مصدر إسرائيلي: يجب أن نكون واقعيين بشأن الاتصالات مع "حماس" وحتى الآن، لا يوجد تفاؤل
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

من المنتظر أن يبقى الوفد الإسرائيلي إلى المفاوضات بشأن صفقة الأسرى في القاهرة ما دام لم يتضح موقف "حماس" من الاقتراح الأخير، ولا يُتوقع انضمام رئيس الموساد ديفيد برنياع إلى المحادثات. وصرّح مصدر إسرائيلي رسمي هذا اليوم (الثلاثاء) لـ"هآرتس"، بأن "الاتصالات بشأن الصفقة لم تنضج بعد، ولا يوجد تفاؤل"، وأضاف: "ما زلنا ننتظر ردّ السنوار كي نفهم ما إذا كان من الممكن أن نتقدم. يجب أن نكون واقعيين بشأن الاتصالات مع ’حماس’، وألّا نوهم العائلات."

في غضون ذلك، أكد مصدر إسرائيلي على صلة بالمفاوضات أن هذه المحادثات لا تزال عالقة، على الرغم من استمرار الاتصالات، ورأى في ذهاب الوفد الإسرائيلي إلى القاهرة "خطوة بنّاءة تنطوي على إمكانية تقدُّم"، لكن حتى الآن، تُظهر المحادثات التي تجري مع مصر وقطر أن هاتين الدولتين ما زالتا بانتظار موقف "حماس". وقال المصدر: "يتعين على السنوار أن يقرر ما إذا كان يريد هدنة إنسانية لمدة 6 أسابيع، أم مواصلة تعرُّض سكان غزة للهجوم".

وكان "كابينيت الحرب" قرر في الأمس توسيع هامش المناورة لطاقم المفاوضات والسماح بإبداء مرونة بشأن عدد الفلسطينيين الذين سيُسمح لهم بالعودة إلى شمال قطاع غزة، في مقابل مطالبة "حماس" بعودة كل النازحين من هذه المناطق إلى منازلهم.

وأوضح مصدر أمني إسرائيلي اليوم أن إسرائيل لن توافق على أي طلب آخر من "حماس"، ولن تسمح بإلغاء محور المراقبة الذي يسمح للجيش التأكد من عدم عودة عناصر "حماس " وتهريب السلاح من جنوب القطاع إلى شماله، ومحاولة بناء بنية "إرهابية" في المنطقة من جديد.