البيت الأبيض: ساليفان أعاد التشديد أمام نتنياهو على ضرورة ربط الحرب في غزة باستراتيجيا سياسية تضمن هزيمة دائمة لـ"حماس"
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

قال بيان صادر عن ديوان رئاسة الحكومة الإسرائيلية إن رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، بحث مساء أمس (الأحد) مع مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك ساليفان، الذي بدأ زيارة رسمية إلى إسرائيل، آخر تطورات الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، والمواجهات مع حزب الله في منطقة الحدود مع لبنان.

وأشار البيان إلى أن الاجتماع مع ساليفان عُقد في ديوان نتنياهو في القدس، بحضور وزير الشؤون الاستراتيجية، رون ديرمر، ومستشار الأمن القومي الإسرائيلي، تساحي هنغبي.

ومن جانبه، ذكر البيت الأبيض في بيان صادر عنه أن ساليفان أعاد التشديد على ضرورة أن تربط إسرائيل حربها باستراتيجيا سياسية تضمن هزيمة دائمة لحركة "حماس".

وأضاف البيان أن ساليفان أطلع نتنياهو على اجتماعاته في الرياض، والإمكانات التي ربما تتاح لإسرائيل والفلسطينيين، وأشار إلى أن ساليفان أجرى محادثات بناءة في السعودية ركّزت على رؤية شاملة تتعلق بمنطقة الشرق الأوسط.

وأوضح البيان أن ساليفان بحث مع الإسرائيليين سُبُل ضمان هزيمة "حماس" مع تقليل الضرر على السكان المدنيين، وأكد موقف الرئيس جو بايدن الثابت بشأن رفح. كما اقترح سلسلة إجراءات ملموسة لضمان المزيد من زيادة المساعدات لغزة.

وقال البيان إن اجتماع نتنياهو وساليفان تمحور بشأن موضوع استمرار الحرب في غزة، مع التركيز على رفح والمساعدات الإنسانية لسكان القطاع ومفاوضات إعادة المخطوفين، وكذلك بشأن ما يجري في الشمال في إشارة إلى المواجهات في جبهة لبنان.

وكان ساليفان قد وصل إلى إسرائيل في وقت سابق أمس قادماً من السعودية.

وأشارت تقارير إلى أن ساليفان سيعرض على نتنياهو الموقفين، الأميركي والسعودي، من اتفاق بين الأطراف الثلاثة يشمل تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية، ووقف الحرب على غزة، واتفاق تبادل أسرى بين إسرائيل و"حماس". وبموجب هذه التقارير، تقول السعودية إن موافقة نتنياهو على حل الدولتين ضروري للمضي قُدُماً نحو اتفاق تطبيع مع إسرائيل.

وتجدر الإشارة إلى أنه على أعتاب زيارة ساليفان إلى إسرائيل، قال نتنياهو في بيان صادر عن ديوان رئاسة الحكومة الإسرائيلية إنه مصمم على القضاء على حركة "حماس"، ويعارض إدخال السلطة الفلسطينية إلى قطاع غزة، وإقامة دولة فلسطينية ستكون حتماً دولة "إرهاب".