قال رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي الجنرال هرتسي هليفي إن زيادة الضغط العسكري على قطاع غزة سيساعد على استعادة المخطوفين الإسرائيليين المحتجزين هناك، وهم أحياء، إلى منازلهم.

 وجاءت أقوال هليفي هذه خلال تقييم لآخر الأوضاع الأمنية في قطاع غزة أجراه أمس (الثلاثاء) في جباليا في قطاع غزة، وذلك في ظلّ استمرار الحرب الإسرائيلية منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.

وذكر بيان صادر عن الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي أن هليفي التقى، خلال جولته في جباليا، القادة الذين شاركوا في عملية استعادة جثث عدد من المخطوفين إلى إسرائيل، في إشارة إلى المخطوفين الذين قال الجيش الإسرائيلي إنه تمكن من استعادة جثثهم خلال عمليات عسكرية في القطاع، الأسبوع الماضي. وأوضح البيان أن هليفي أجرى تقييماً للوضع، وقام بجولة برفقة قائد المنطقة العسكرية الجنوبية اللواء يارون فينكلمان، وقائد الفرقة 98 العميد دان غولدفوس، وقادة ألوية أُخرى.

وقال هليفي: "إننا في حرب قلنا منذ البداية إنها ستكون طويلة. لقد جرت هنا أعمال حفر استمرت أعواماً من أجل توفير الحماية لـ’إرهابيي حماس’ [في إشارة إلى الأنفاق] ولا يتمّ تفكيك ذلك في أسبوع، ولا في شهر. إن المهمة الماثلة أمامنا هي قتل أكبر عدد ممكن من قادة كتائب القسّام وأكبر عدد ممكن من ’المخرّبين’ وتدمير البنى التحتية".

وأضاف هليفي: "إن الضغط العسكري الذي نقوم به يساعدنا على إعادة المخطوفين أحياء، كما أننا مستعدون للقيام بعمليات خطِرة ومعقدة لإعادة جثث مخطوفينا إلى قبور في إسرائيل. وكل هذه المهمات تنطوي على أهمية كبيرة جداً".

وادّعى هليفي أنه لا يوجد مكان في قطاع غزة يمكن أن يصمد أمام هجوم الجيش الإسرائيلي.