من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".
قال وزير المال، بتسلئيل سموتريتش، إنه بلّغ رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، أنه سيقف ضده بكل قواه إذا قرر تبنّي المخطط الذي قدّمه الرئيس الأميركي، جو بايدن، من أجل وقف النار مع "حماس"، وصفقة إطلاق المخطوفين. ووصف سموتريتش الاقتراح بأنه "اقتراح الخنوع والهزيمة"، وتعهّد بأنه إذا تبنّته الحكومة، فسيعمل من أجل "استبدال الزعامة الفاشلة بأُخرى جديدة تعرف كيف تحقق الحسم والنصر في الحرب."
واتهم سموتريتش سلوك كابينت الحرب بأنه "سلوك فاشل وخطِر"، وهدد بـ "استبدال الزعامة الفاشلة" في حال تبنّي الصفقة، وقال في تصريحات له خارج مبنى الكنيست: "هم يكررون الأخطاء عينها ويخضعون للسنوار ويذلون دولة." وأضاف: "خلال الأشهر الأخيرة، أثبتُّ أن الطريق لاستعادة المخطوفين ليس عبر المفاوضات الفارغة مع السنوار، إنما عبر زيادة الضغط العسكري على ’حماس‘." ورأى أن المقترح الخطِر الذي تحدّث عنه الرئيس الأميركي مقدم من جانب كابينت الحرب، الذي ليست لديه صلاحيات، وينتهك القانون، وبالتالي، ليس ملزماً لحكومة إسرائيل ودولتها.
وفي غضون ذلك، صرّح بن غفير في بداية اجتماع كتلة "قوة يهودية" في الكنيست أن نتنياهو لم يلب طلبه للاجتماع معه للحديث عن إطلاق المخطوفين، وقال: "طلبتُ منه أن أقرأ مسودة الاتفاق، لكن مساعديه قالوا إنه مشغول، وليس لديه وقت." وتوجه بن غفير إلى رئيس الحكومة قائلاً: "سيدي الرئيس، هل هناك ما تخفيه لو كانت الصفقة فعلاً جيدة ولا تتضمن تعهداً بوقف الحرب؟ لماذا ترفض عرض الصفقة عليّ؟"
وكان نتنياهو قد صرّح أمام لجنة الخارجية والأمن في الكنيست أن الصفقة مع "حماس" لن توقف القتال في غزة، إنما سيكون هناك وقف موقت لإطلاق النار لمدة 42 يوماً، وهو ما يسمح بتحرير المخطوفين، كما قال أمام أعضاء اللجنة إن التصور بشأن إدارة معبر رفح سيتغير، ووجهة النظر الأفضل هي إدارة مشتركة إسرائيلية - مصرية. هذا بالإضافة إلى أنه تطرق إلى "اليوم التالي" قائلاً إن إسرائيل تفحص عدداً من الخيارات لإدارة مدنية، وسيجري تطبيقها قريباً في شمال القطاع.