أكد الوزير في "كابينيت الحرب" الإسرائيلي، بني غانتس [رئيس "المعسكر الرسمي"]، أن الجبهة الشمالية هي التحدي العملياتي الأكبر بالنسبة إلى إسرائيل، وشدّد على أنه لا يمكن خسارة عام دراسي آخر فيها.
وذكر بيان صادر عن ديوان غانتس أن تأكيده هذا جاء خلال اجتماع عقده برفقة الوزير غادي أيزنكوت من "المعسكر الرسمي" مع "منتدى خط المواجهة" [في شمال إسرائيل] في المجلس الإقليمي "ماتيه آشير" أمس (الثلاثاء)، وذلك على خلفية التصعيد الذي شهدته الجبهة الشمالية [مع لبنان] في الأسابيع القليلة الماضية.
وأشار البيان إلى أن غانتس وأيزنكوت زارا مدينة نهاريا وتلقّيا شرحاً من رئيس البلدية بشأن جهوزية المدينة لحالة قتال عنيف.
وقال غانتس في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام: "إنني أقاتل منذ أشهر في الحكومة ومع رئيس الحكومة ومع الجميع، ومع حلول الأول من أيلول/سبتمبر المقبل، سننهي المهمة هنا، وسنكون قادرين على البدء بشيء آخر. وذلك سيتم إمّا عبر اتفاق، وإمّا عبر تصعيد."
وشدد غانتس على أن التحدي العملياتي الأكبر الماثل أمام إسرائيل الآن هو في الجبهة الشمالية وشمال البلد، والتحدي الأخلاقي الأكبر هو في الجنوب في منطقة الحدود مع قطاع غزة. وأضاف: "لذلك، وإلى جانب القتال، فإن الشيء الصحيح في هذا الوقت هو إعادة المخطوفين، والعمل على إعادة سكان الشمال إلى ديارهم بأمان، وإعادة دولة إسرائيل إلى المسار الصحيح. إن الأمر لن يكون سهلاً، وسيجبي أثماناً، وسيكون مؤلماً، لكن هذا هو الشيء الصحيح الذي ينبغي عمله."