كشف تحليل لشبكة التلفزة الأميركية "سي إن إن" أمس (الخميس) أن الجيش الإسرائيلي استخدم أسلحة أميركية في الهجوم الذي قام به الليلة قبل الماضية على مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين [الأونروا] في مخيم النصيرات في وسط قطاع غزة.
وكان نحو 40 شخصاً على الأقل قد قُتلوا، وأُصيب العشرات، معظمهم أطفال ونساء، في إثر قصف طائرات الجيش الإسرائيلي مدرسة تابعة لوكالة الأونروا يسكنها نازحون في مخيم النصيرات.
ووصفت وزارة الصحة في غزة ما حدث في هذه المدرسة بأنها مجزرة مروعة، وقالت إن عدد القتلى مرشح للزيادة نتيجة ارتفاع عدد الإصابات وخطورتها.
وأشار السكرتير العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إلى أن قصف مدرسة للأونروا في غزة هو مثال مرعب جديد لمعاناة السكان المدنيين في القطاع.
ودعا مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل، إلى إجراء تحقيق في الضربة الإسرائيلية على مدرسة تابعة للأونروا في غزة.
وأشار بوريل في بيان صادر عنه إلى أن التقارير الواردة من غزة تُظهر مجدّداً أن العنف والمعاناة لا يزالان الواقع الوحيد لمئات الآلاف من السكان المدنيين الأبرياء، ويجب التحقيق بصورة مستقلة في هذه الأخبار المروعة.