أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل 4 جنود إسرائيليين يوم الإثنين وجرح 11 آخرين جرّاء انهيار مبنى كبير على قوة من "سييرت غفعتي" في حيّ الشابورة في رفح.
وأظهرت التحقيقات الأولية أن الحادث وقع خلال عمليات تمشيط لمبانٍ مشتبه فيها في الشابورة، وذلك خلال هجوم مشترك شنّه المقاتلون على منطقة سكنية مكتظة اشتُبه في وجود "مخربين" مسلحين فيها. ولدى اقتراب القوة من مبنى مؤلف من 3 طبقات، ألقت عبوات ناسفة في داخله من دون أن تنفجر، استباقاً لوجود عبوات ناسفة سبق أن زرعتها "حماس". لكن بعد دخولهم إلى المبنى، جرى تفجير عبوة ناسفة كبيرة، وهو ما أدى إلى انهيار المبنى على المقاتلين. وكان الانفجار قوياً إلى حد أنه تسبب بإصابة أفراد من القوة كانت خارج المبنى. وشاركت طوافات عسكرية في إخلاء المصابين.
وبعد الفحص الأولّي، تبين أن المبنى موصول بنفق، وأن المنزل الذي انفجر يعود إلى ناشط في "حماس" كان متورطاً بخطف الجندي غلعاد شاليط. وكانت "حماس" أعلنت مسؤوليتها عن الحادثة، أمس، في بيان صادر عن ذراعها العسكرية.