فصول من كتاب دليل اسرائيل
صادق المجلس الوزاري الإسرائيلي للشؤون السياسية الأمنية [الكابينيت]، مساء أمس (الخميس)، على تشريع 5 بؤر استيطانية عشوائية في الضفة الغربية، وعلى الدفع قدماً بمخططات لبناء آلاف الوحدات السكنية الجديدة في مستوطنات الضفة، بالإضافة إلى سلسلة من الإجراءات العقابية التي تستهدف السلطة الفلسطينية، وذلك رداً على الحراك الدبلوماسي الذي تقوده هذه السلطة ضد إسرائيل في المؤسسات الدولية.
وقال وزير المال الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش [رئيس حزب "الصهيونية الدينية"] في بيان صادر عنه، بعد اجتماع "الكابينيت"، إن هذه القرارات تأتي في أعقاب النشاط الذي تقوم به السلطة الفلسطينية في المحكمة الجنائية الدولية ومحكمة العدل الدولية في الأمم المتحدة، ومذكرات الاعتقال ضد كبار المسؤولين الإسرائيليين، والضغط الذي تمارسه من أجل الاعتراف الأحادي الجانب بالدولة الفلسطينية من جانب مختلف الدول في العالم.
والبؤر الاستيطانية الخمس التي صادق "الكابينيت" على تشريعها هي: "أفيتار" في منطقة نابلس، و"سديه إفرايم" و"غفعات أساف" في منطقة رام الله، و"حالتس" في المنطقة الواقعة بين الخليل وبيت لحم، بالإضافة إلى بؤرة "أدوريم" في منطقة الخليل.
ويشمل قرار "الكابينيت" إجراءات انتقامية من السلطة الفلسطينية بسبب حراكها الدبلوماسي ضد إسرائيل.
وأكد سموتريتش أن هذه الإجراءات تشمل الحد من حرية الحركة لمسؤولي السلطة في الضفة الغربية، والامتناع من إصدار تصاريح دخول لهم، بالإضافة إلى فرض إجراءات عقابية على الدول التي قررت، مؤخراً، الاعتراف بدولة فلسطين.
ورحب قادة المستوطنين بقرار "الكابينيت".
وجاء في بيان صادر عن رئيس مجلس شومرون الإقليمي، يوسي داغان، أن الاعتراف بالبؤر الاستيطانية هو قرار صهيوني بامتياز ورسالة انتصار قوية. وشكر رئيسا المجلس الإقليمي "غوش عتصيون" يارون روزنتال، والمجلس الإقليمي "بنيامين" ورئيس مجلس "ييشع" [مجلس المستوطنات] يسرائيل غانتس، رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزير المال سموتريتش على هذه الإجراءات.