نتنياهو يكرّر رفضه إنهاء الحرب على قطاع غزة
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

كرّر رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام في مستهل الاجتماع الذي عقدته الحكومة أمس (الأحد)، رفضه إنهاء الحرب على قطاع غزة، وقال إنه لا يوجد أي تغيير في موقف إسرائيل إزاء خطة إطلاق المخطوفين الإسرائيليين التي رحب بها الرئيس الأميركي جو بايدن.

وكان بايدن عرض في نهاية أيار/مايو الماضي مقترحاً، قال إنه إسرائيلي، من ثلاث مراحل، هي: تبادُل أسرى في المرحلة الأولى، وقف إطلاق نار مستدام في المرحلة الثانية، وإعادة إعمار قطاع غزة في المرحلة الثالثة. وعقّب نتنياهو، في حينه، على عرض بايدن المقترح، قائلاً: "لم أوافق على إنهاء الحرب في المرحلة الثانية من المقترح، إنما فقط على مناقشة تلك الخطوة وفق شروط إسرائيل".

وأضاف نتنياهو في تصريحاته أمس أن حركة "حماس" هي العقبة الوحيدة أمام إطلاق المخطوفين الإسرائيليين.  وكرّر الادعاء أنه من خلال الدمج بين الضغط السياسي والضغط العسكري، والضغط العسكري أولاً، ستتم استعادة جميع المخطوفين، الأحياء والقتلى.

وأشار نتنياهو إلى أنه سيعقد في وقت لاحق أمس مداولات لتقييم الوضع مع قيادة المنطقة العسكرية الجنوبية للجيش الإسرائيلي، بغية الوقوف، عن كثب، على وتيرة تقدُّم القتال في قطاع غزة، وعلى خطط استكمال أهداف الحرب.

وقال نتنياهو: "إن قواتنا تعمل في [مدينة] رفح والشجاعية، وفي كل مكان في قطاع غزة، وتقوم بقتل عشرات ’المخربين’ يومياً. وهذا القتال الصعب يدور فوق سطح الأرض، وأحياناً في معارك وجهاً لوجه، وهو يدور تحت سطح الأرض أيضاً". وأضاف: "إننا ملزمون بالقتال حتى تحقيق غاياتنا، وهي القضاء على ’حماس’، وإعادة المخطوفين، وضمان ألّا تشكّل غزة تهديداً لإسرائيل بعد الآن، وإعادة السكان في الجنوب والشمال إلى بيوتهم بأمان. وأكرّر القول لكل مَن يشكك في تحقيق غاياتنا هذه إنه لا بديل من الانتصار. وجنودنا لم يسقطوا هباء. ولن ننهي الحرب حتى نحقق جميع غاياتنا".

 

المزيد ضمن العدد