حزبا العمل وميرتس يعلنان التوصل إلى اتفاق يقضي بدمج الحزبين في تحالف حزبي واحد تحت اسم "الديمقراطيون"
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

أعلن حزبا العمل وميرتس أنهما توصلا إلى اتفاق يقضي بدمج الحزبين في تحالف حزبي واحد تحت اسم "الديمقراطيون"، وبقيادة رئيس حزب العمل المنتخب حديثاً يائير غولان.

وجاء هذا الإعلان في بيان مشترك صادر عن الحزبين، أمس (الأحد)، وأشيرَ فيه إلى أن ممثلي حزب العمل بقيادة رئيس الحزب والنائب السابق لرئيس هيئة الأركان العامة يائير غولان، وممثلي حزب ميرتس بقيادة السكرتير العام للحزب تومر رزنيك، توصلوا إلى اتفاق تاريخي على الاتحاد في تحالف يسمى "الديمقراطيون".

وأوضح البيان أن الحديث لا يدور حول كتلة تقنية لخوض الانتخابات في قائمة واحدة، إنما حول خطوة تاريخية تنتج لاحقاً حزباً واحداً كبيراً وموحداً، سيكون حزباً صهيونياً ديمقراطياً ليبرالياً وبيتاً سياسياً لجمهور واسع في إسرائيل.

ووفقاً للبيان، سيكون جمهور هذا الحزب من الذين يخرجون لحماية هوية وشخصية الدولة، ومن هيئات المجتمع المدني التي تسعى لإنتاج مجتمع صحي أفضل.

واعتبر البيان أن هذا الاتحاد يُعد خطوة ضرورية لبناء بيت ديمقراطي كبير وقوي يقود الحراك الرامي إلى استبدال حكومة بنيامين نتنياهو، التي وصفها بأنها مسيانية متطرفة ومسؤولة عن إخفاق 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 والأشهر التي تلته.

وأوضح أنه تم الاتفاق على أن يتم اختيار القائمة الحزبية الجديدة للكنيست في انتخابات تمهيدية يشارك فيها أعضاء الحزبين، كما أن الاتفاق يشمل إدراج مرشح واحد على الأقل من حزب ميرتس في المراكز الأربعة الأولى في القائمة وإدراج ممثل آخر على الأقل حتى المركز الثامن، وكذلك حتى المركزين الثاني عشر والسادس عشر.

وأكد البيان أن حجز مقاعد لميرتس في قائمة الحزب الجديد للانتخابات المقبلة سيكون لمرة واحدة، وذلك لإيجاد مجال أمام اندماج حقيقي للحزبين في منظومة حزبية واحدة.

 

 

المزيد ضمن العدد