من المنتظر أن يلتقي الناطق بلسان الجيش، العميد دانيال هغاري، في البحر الميت بأعضاء من كيبوتس بئيري، وأن يعرض عليهم نتائج التحقيق الداخلي الذي أجراه الجيش لأحداث 7 تشرين الأول/أكتوبر في الكيبوتس. وسيرافق هغاري اللواء في الاحتياط، ميكي أدلشتاين، الذي أجرى التحقيق. وفي مطلع الأسبوع، جرى اجتماع مشابه مع أقرباء القتلى الذين احتُجزوا كرهائن في منزل بايس كوهين وعائلاتهم، وهو المنزل الذي أَمر العميدُ باراك حيرام بإطلاق قذيفة دبابة عليه. وطُلب من أفراد الكيبوتس عدم مشاركة أحد بالمعلومات التي قدّمها إليهم الجيش قبل الاجتماع مع هغاري، وقبل نشْر نتائج التحقيق علناً. وفي هذه الأثناء، فقد برزت تسريبات تُظهر أنه ستجري تبرئة حيرام ولو جزئياً من مسؤولية قتْل الرهائن في بيت بايس، وأن التحقيق أظهر عدم وجود سبب يمنع ترقيته إلى منصب قائد فرقة غزة. وفي هذه الأثناء، نشرت القناة 12 أن التحقيق أثبت أن قرار تأخير دخول القوات الإسرائيلية التي تجمعت بالقرب من بوابة الكيبوتس كان خطأ خطِراً.