اعترف الجيش الإسرائيلي للمرة الأولى في هذه الحرب، يوم الاثنين، بوجود نقص في الدبابات التي تضرّر عدد كبير منها في الحرب، بالإضافة إلى النقص في الذخيرة. وجاء هذا الاعتراف في سياق رد الجيش على الالتماس المقدم إلى المحكمة العليا بشأن رفْضه تدريب الجنديات في سلاح المدرعات ودمجهن في القوات التي تشارك في المناورات وراء خطوط العدو.
وتجدر الإشارة إلى أن رئيس هيئة الأركان أجّل اشتراك دمج المقاتلات في سلاح المشاة الذي يشارك في المناورات إلى تشرين الثاني/نوفمبر2025، بسبب النقص الكبير في الدبابات التي تضرر عدد كبير منها في الحرب الطويلة. وجاء رد الجيش على كتاب الالتماس المقدم الذي قدّمته جنديات من الوحدات الخاصة قبل عام ونصف العام إلى المحكمة العليا بشأن ضم سريّة الدبابات الموجودة للدفاع عن الحدود في الجنوب إلى المنظومة التي تناور في الحرب ما وراء الحدود.
وهذه المرة الأولى التي يعترف فيها الجيش بخسارة دبابات في حرب غزة، وأنه يعاني جرّاء نقص في القذائف والمقاتلين والقادة الذين عدد كبير منهم أصيب في المعارك. وتطرّق كتاب النيابة العامة إلى المحكمة العليا بشأن وجود عوائق كثيرة تمنع التدريب في العام المقبل، بينها عدم صلاحية العديد من الدبابات والنقص في الذخيرة.