رفض وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، رسمياً طلب وزير الخارجية النرويجي زيارة إسرائيل. وكانت وزارة الخارجية النرويجية قد حاولت قبل تقديم الطلب التنسيق مع الخارجية الإسرائيلية بشأن الزيارة، لكن الخارجية الإسرائيلية رفضت الرد على الطلب، الأمر الذي دفع بوزير الخارجية النرويجي إلى الطلب شخصياً من الوزير كاتس الموافقة على الزيارة، الأمر الذي رفضه كاتس.
وتجدر الإشارة إلى أن السفير الإسرائيلي لم يرجع إلى النرويج منذ استدعائه إلى التشاور بعد اعتراف النرويج بالدولة الفلسطينية والخطاب المتطرف هناك المعادي لإسرائيل.
وكان النرويجيون قد أعلنوا في نهاية أيار/مايو هذا العام اعترافهم بالدولة الفلسطينية، وتجاهلوا تماماً "مجزرة" 7 تشرين الأول/أكتوبر، الأمر الذي أدى إلى خطوات عقابية من الخارجية الإسرائيلية. لكن يبدو أن إغلاق الأبواب في وجه المسؤولين النرويجيين هي الخطوة الأقسى.