مقتل 3 أفراد من الشرطة الإسرائيلية في هجوم بإطلاق النار بالقرب من ترقوميا في جنوب الضفة الغربية
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

قالت مصادر أمنية إسرائيلية إن 3 أفراد من الشرطة الإسرائيلية قُتلوا في هجوم بإطلاق النار وقع بالقرب من مدينة ترقوميا الفلسطينية في جنوب الضفة الغربية صباح أمس (الأحد).

ووفقاً لهذه المصادر نفسها، فتح مسلحون فلسطينيون النار على مركبة للشرطة في الطريق 35، بالقرب من مفرق إذنا - ترقوميا، شرقي حاجز عسكري بين الضفة الغربية وإسرائيل، قبل أن يفروا من المكان.

وقالت خدمة الإسعاف "نجمة داود الحمراء" إنها قدمت العلاج لثلاثة مصابين في حالة حرجة.

وبحسب "نجمة داود الحمراء"، أُعلنت وفاة شرطيَين في موقع الهجوم، في حين توفي الشرطي الثالث، متأثراً بجروحه، وهو في طريقه إلى المستشفى.

ويُعتقد أن المسلحين فتحوا النار من مركبة عابرة على سيارة الشرطة، قبل أن يفرّوا من المكان، سيراً على الأقدام. وذكر الجيش الإسرائيلي أنه تم نشر عدد كبير من قواته لمطاردة منفّذي العملية.

وقال القائد العام للشرطة الإسرائيلية داني ليفي للصحافيين في مكان الحادث إن القتلى هم عناصر من لواء الضفة الغربية في الشرطة الإسرائيلية.

وجاء هذا الهجوم بعد انفجار سيارتين مفخختين، أول أمس (السبت)، في منطقة كتلة "غوش عتصيون" الاستيطانية، على بُعد نحو 15 كيلومتراً، شمال شرقي ترقوميا. وأصيب في الانفجارين جنديان بجروح طفيفة، وآخر بجروح متوسطة. وأعلن الجيش الإسرائيلي في وقت لاحق أن منفّذَي العملية اللذين قُتلا في الهجوم هما من سكان مدينة الخليل.

في غضون ذلك، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل جندي إسرائيلي وإصابة ثلاثة آخرين، أحدهم في حالة خطِرة، في شمال الضفة الغربية، في أثناء تبادُل لإطلاق النار مع مسلحين تابعين لحركة "حماس" في جنين، يوم أول أمس، وذلك وسط عمليات واسعة النطاق يقوم بها الجيش الإسرائيلي في منطقة شمال الضفة.

وتصاعدت أعمال العنف في الضفة الغربية خلال الحرب في قطاع غزة التي اندلعت يوم 7/10/2023.

ومنذ اندلاع الحرب، اعتقلت القوات الإسرائيلية نحو 5000 فلسطيني في أنحاء الضفة الغربية، بينهم أكثر من 2000، بحجة أنهم ينتمون إلى حركة "حماس". وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية، قُتل أكثر من 670 فلسطينياً في الضفة الغربية خلال تلك الفترة. ويقول الجيش الإسرائيلي إنهم كانوا مسلحين، في أغلبيتهم العظمى، وقُتلوا في عمليات تبادُل لإطلاق النار، أو محتجين قُتلوا في اشتباكات مع القوات، أو منفّذي هجمات.

وخلال الفترة نفسها، قُتل 29 إسرائيلياً، بمن في ذلك أفراد من قوات الجيش الإسرائيلي، في هجمات وقعت في إسرائيل والضفة الغربية. كما قُتل 5 أفراد آخرين من قوات الجيش الإسرائيلي في اشتباكات وقعت مع مسلحين فلسطينيين في الضفة الغربية.