في ضوء دعوات واشنطن إلى تهدئة التوتر وتجنّب التوغل البري، هليفي: يجب عدم وقف الضربات ضد حزب الله
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

دعا رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي الجنرال هيرتسي هليفي إلى عدم وقف الضربات ضد حزب الله، وذلك في ضوء دعوات الولايات المتحدة إلى تهدئة التوتر وتجنّب التوغل البري.

وقال هليفي في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام خلال زيارة تفقدية قام بها إلى قاعدة سلاح الجو في "تل نوف" صباح أمس (الثلاثاء): "يجب ألاّ نمنح حزب الله فرصة لالتقاط أنفاسه، ينبغي مواصلة العمل بكل جدية. سنكثف العمليات الهجومية اليوم. إن الوضع يتطلب تحركاً قوياً متواصلاً على كل الأصعدة."

وأشار هليفي إلى أن القضاء على التسلسل الهرمي لقيادة حزب الله يوم الجمعة الماضي هو رسالة واضحة إلى الحزب وإلى الشرق الأوسط برمته، وحتى إلى ما أبعد من ذلك. وقال إن الثمن الذي سيدفعه حزب الله سيزداد بالتزامن مع تكثيف الهجمات التي يشنها الجيش الإسرائيلي. كما أكد أن إسرائيل ستعيد السكان في الشمال بأمان إلى بيوتهم، مشدّداً على أنه إذا لم يفهم حزب الله ذلك، فسيتلقى الضربة تلو الأُخرى إلى أن يستوعب هذا الأمر جيداً.

وكان موقع "إيلاف" السعودي قد أفاد أمس بأن ثمة محادثات غير مباشرة بين إسرائيل وإيران وحزب الله بوساطة أميركية، غير أن مسؤولاً سياسياً إسرائيلياً أكد أن التقارير التي تناقلتها وسائل إعلام عربية بشأن محادثات بشأن وقف إطلاق النار كاذبة بالكامل.

وبحسب تقرير الموقع السعودي، فقد وصل وفد إيراني إلى إحدى الدول الأوروبية، والتقى أعضاؤه مسؤولين أميركيين كباراً من أجل إيجاد صيغة تسمح للجانبَين بالحد من نيران المواجهة. وجاء أيضاً أن إيران تضغط على حزب الله كي لا يستخدم ترسانته من الصواريخ الدقيقة، وذلك من منطلق رغبتها في المحافظة على هذه الأسلحة للرد الممكن على هجوم إسرائيلي على الأراضي الإيرانية.

ووفقاً للتقرير، فإن الاقتراح الأميركي الذي تم تمريره إلى حزب الله يتضمن تطبيق القرار الأممي 1701 برمته، بما في ذلك نشر الجيش اللبناني على الحدود الإسرائيلية، والذي أكد أنه سيحظى بدعم أميركي.

 

 

المزيد ضمن العدد