بايدن في الجمعية العامة: الآن هو الوقت المناسب للاتفاق على صفقة تبادل وإنهاء الحرب في غزة والعمل من أجل إقامة دولة فلسطينية
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

دعا الرئيس الأميركي جو بايدن في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أمس (الثلاثاء) إلى التوصل إلى اتفاق في قطاع غزة واتفاق بشأن المخطوفين الإسرائيليين، وقال: "لقد اقترحت صفقة المخطوفين ووقف إطلاق النار، والآن هو الوقت المناسب للاتفاق على الصفقة وإعادة المخطوفين وتخفيف المعاناة وإنهاء الحرب [في غزة]."

ودعا الرئيس بايدن أيضاً إلى العمل من أجل إقامة دولة فلسطينية، وقال: "إننا نؤيد السعي لحل الدولتين حيث يستطيع الفلسطينيون العيش بكرامة في دولتهم. إن التقدم نحو السلام سيضعنا في وضع أفضل لمواجهة إيران. ويجب علينا قطع الأكسجين عن القوى الموالية لإيران، والتأكد من أن هذه الأخيرة لن تملك سلاحاً نووياً أبداً."

وأضاف بايدن: "يجب على العالم ألاّ يغض الطرف أبداً عن أهوال 7 تشرين الأول/ أكتوبر. يجب على كل دولة أن تضمن عدم تكرار أمر كهذا مرة أُخرى."

وأشار بايدن إلى أن الولايات المتحدة عازمة على منع نشوب حرب أوسع في المنطقة، وقال إن حزب الله اختار بنفسه خوض الحرب، والحرب الشاملة ليست في مصلحته. كما أكد أنه حتى عندما يتصاعد الوضع، فإن الحل الدبلوماسي لا يزال هو الحل الوحيد، وواشنطن تعمل جاهدة لتحقيقه.

ويُذكر أن تقارير نُشرت في الأسبوع الماضي أكدت أن مسؤولين أميركيين كباراً أعربوا عن تشاؤمهم من فرص تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق المخطوفين الإسرائيليين قبل نهاية ولاية إدارة بايدن. غير أن تقريراً لشبكة التلفزة الأميركية "سي إن إن" قبل عدة أيام أشار إلى أن بايدن ضاعف تركيزه على السياسة الخارجية، وخصوصاً على الحرب في غزة منذ أن أعلن انسحابه من السباق الرئاسي.

وفي سياق متصل، قال مسؤول أميركي رفيع المستوى لوكالة "رويترز" للأنباء أول أمس (الاثنين): "لا نعتقد أن الغزو البري للبنان سيساهم في خفض التوتر." وبحسب المسؤول نفسه، فإن الولايات المتحدة تدعم خفض التوتر في لبنان، وترفض الفكرة الإسرائيلية المتمثلة في التصعيد المؤدي إلى عدم التصعيد. ووفقاً له: "لا أتذكر الوقت الذي أدى فيه التصعيد أو الشدة العالية إلى انخفاض كبير في التوتر الإقليمي." كما أشار إلى أن الولايات المتحدة قدمت أفكاراً لتخفيف الأزمة بين إسرائيل وحزب الله.

 

 

المزيد ضمن العدد