الحوثيون يعلنون مسؤوليتهم عن هجوم ليلي بالمسيّرات استهدف وسط إسرائيل
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

أعلن الحوثيون في اليمن أمس (الخميس) مسؤوليتهم عن هجوم ليلي بالمسيّرات استهدف وسط إسرائيل.

وقال الناطق العسكري بلسان الحوثيين العميد يحيى سريع في بيان على منصة "إكس"، إن جماعته نجحت في إصابة هدف حيوي في تل أبيب بعدد من المسيّرات من طراز يافا.

وكان الجيش الإسرائيلي ذكر في وقت سابق أن سلاح الجو أسقط مسيّرة فوق البحر قبالة ساحل وسط إسرائيل. وبعد فترة وجيزة تم تحديد مسيّرتين أُخريين فوق البحر تم إسقاط إحداهما، وانفجرت الثانية في منطقة مفتوحة. وفي الحادث الثاني، انطلقت صفارات الإنذار في مدينة بات يام [وسط إسرائيل]، ولم تقع أي أضرار أو إصابات.

ويُذكر أن الجيش الإسرائيلي اعترض يومي الجمعة والسبت الماضيَين صاروخَي أرض - أرض أُطلقا من اليمن. وفي وقت سابق من الأسبوع الحالي، نفذ سلاح الجو الإسرائيلي غارات جوية استهدفت بنى تحتية في غرب اليمن، قال الجيش إن الحوثيين يستخدمونها رداً على الهجمات الأخيرة بالصواريخ الباليستية.

وأطلق الحوثيون أكثر من 220 صاروخاً باليستياً وصواريخ "كروز" ومسيّرات على إسرائيل على مدى الأشهر الـ 11 الماضية، معظمها في اتجاه مدينة إيلات [جنوب إسرائيل] مؤكدين أن الهجمات تأتي إسناداً للفلسطينيين في قطاع غزة. كما استهدف الحوثيون السفن المارة عبر البحر الأحمر، الذي كان يشهد في السابق مرور شحنات تجارية قيمتها تريليون دولار سنوياً. واستهدفوا أكثر من 80 سفينة تجارية بالصواريخ والمسيّرات منذ بدء الحرب في غزة في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، بما في ذلك الاستيلاء على سفينة واحدة وإغراق اثنتين. ويؤكد الحوثيون أنهم يستهدفون السفن المرتبطة بإسرائيل أو الولايات المتحدة أو بريطانيا لإجبار إسرائيل على إنهاء حربها ضد حركة "حماس" في غزة.

 

 

المزيد ضمن العدد