أجرى وزير الدفاع الأميركي لويد أوستين اتصالاً هاتفياً، ليل الأحد- الإثنين، بوزير الدفاع يوآف غالانت في الذكرى الأولى لهجوم 7 أكتوبر، قال فيه إنه يكرر التزام الولايات المتحدة الذي لا يتزعزع بأمن إسرائيل، ووقف إطلاق النار في غزة، والقرار الدبلوماسي الذي يسمح بالعودة الآمنة للسكان على طرفَي الحدود اللبنانية الإسرائيلية إلى منازلهم. لقد تطرّق الحديث إلى "الأعمال التي تُزعزع الاستقرار في الشرق الأوسط، التي تقوم بها إيران، والوضع الحالي في لبنان وغزة".
ومن المنتظر أن يقوم وزير الدفاع، يوم الأربعاء المقبل، بزيارة إلى واشنطن تستمر يوماً واحداً، على خلفية الإعداد لهجوم إسرائيلي محتمل على الأراضي الإيرانية والتوترات المستمرة في المنطقة.
في غضون ذلك، تحدث السفير الأميركي في إسرائيل جاك ليو عن الرد الإسرائيلي على الهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل في الأسبوع الماضي، فقال: "هناك محادثات بين الحكومتين بشأن أفضل السبل للتحرك. لقد أوضحنا علناً أننا لا نريد أن يؤدي الرد الإسرائيلي إلى حرب إقليمية. نحن لم نقُل إن على إسرائيل القبول بهجوم 200 صاروخ باليستي عليها".
جاء كلام السفير في المؤتمر السنوي لمحاربة "الإرهاب" الذي يعقده معهد السياسات لمحاربة "الإرهاب" في جامعة رايخمان. وأضاف السفير: "الدفاع المذهل الذي استُخدم من أجل الدفاع عن إسرائيل في مواجهة هذه الهجمات لا يقلل من خطورة التهديد الذي تتعرض له إسرائيل جرّاء هذه الصواريخ التي تحمل رؤوساً حربية ثقيلة، ويمكن أن تتسبب بضرر كبير. وحقيقة نجاح الدفاع الجوي لا تعني ان هذه الصواريخ لا تشكل تهديداً كبيراً. لكن في الوقت عينه، يجب ألّا يؤدي الرد إلى حرب واسعة النطاق، أو حرب إقليمية".