الجيش الإسرائيلي يواصل شن غارات على الضاحية الجنوبية لبيروت ومدن وبلدات الجنوب اللبناني في موازاة استمرار محاولات التوغل برّاً
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

تدخل الحرب الإسرائيلية على لبنان، اليوم (الخميس)، يومها الثامن عشر، وأعلن الجيش الإسرائيلي أن طائرات سلاح الجو واصلت، أمس (الأربعاء)، شنّ غارات على ضاحية بيروت الجنوبية، وعلى مدن وبلدات الجنوب اللبناني، في موازاة استمرار محاولات التوغل برّاً في بعض المناطق الحدودية، وسط اشتباكات مستمرة مع عناصر حزب الله الذين يشتبكون مع القوات الإسرائيلية التي تحاول التوغل.

ووفقاً لبيانات الجيش الإسرائيلي، استهدف القصف الإسرائيلي أمس بلدة سحمر وسهل بوداي في البقاع اللبناني، كما استهدفت غارة إسرائيلية بلدة أرزون وأطراف بلدة الناقورة في الجنوب، وهو ما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى.

وقالت مصادر لبنانية إن الجيش الإسرائيلي يقوم باستهداف طواقم الإنقاذ والإسعاف، وقُتل أمس 5 أشخاص من طاقم الدفاع المدني اللبناني من مركز صور الإقليمي، في إثر غارة إسرائيلية استهدفت مركز الدفاع المدني في بلدة دردغيا. وكان هؤلاء الأشخاص داخل المركز على أهبة الاستعداد لتلقّي نداءات الاستغاثة.

وأعلن بيان الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي أمس مقتل جندي إسرائيلي من اللواء 228 في معارك الجنوب اللبناني، كما أصيب جندي آخر بجروح خطِرة.