من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".
أجرى رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، أمس (الأربعاء)، اتصالاً هاتفياً مع الرئيس الأميركي جو بايدن، في ظل ترقُّب قيام إسرائيل بشنّ هجوم على إيران، ردّاً على شنّ هذه الأخيرة ضربات صاروخية ضد إسرائيل الأسبوع الماضي.
وقال ديوان رئاسة الحكومة الإسرائيلية إن نتنياهو أجرى محادثة هاتفية مع الرئيس الأميركي من دون أن يشير إلى أيّ تفاصيل أُخرى.
وذكر موقع "أكسيوس" الأميركي أن نائبة الرئيس كامالا هاريس انضمت إلى المكالمة، وأضاف أن المكالمة ناقشت خطط الردّ على إيران.
وقالت الناطقة بلسان البيت الأبيض كارين جان بيير إن الاتصال الهاتفي بين بايدن ونتنياهو كان مباشراً وبنّاءً، وتضمّن محادثات بشأن هجوم محتمل على إيران، وهو الاتصال الأول بين الزعيمين منذ آب/أغسطس الماضي.
وقالت قناة التلفزة الإسرائيلية "كان" إن بايدن لم يتمكن من التوصل إلى تفاهمات مع نتنياهو بشأن الضربة الإسرائيلية المحتملة لإيران خلال المحادثة الهاتفية. وأشارت القناة إلى أن بايدن أكد أنه يفضل إجراء المحادثات مع إسرائيل على المستوى المهني، ولهذا تنتظر واشنطن زيارة وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، لتنسيق هذه المسألة.
كذلك تحدث بايدن ونتنياهو خلال المكالمة عن آخر المستجدات في لبنان.
وكان نتنياهو قرر، أول أمس (الثلاثاء)، منع وزير الدفاع غالانت من التوجه إلى واشنطن للقاء وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن ومسؤولين أميركيين آخرين، قبل أن يتواصل الرئيس جو بايدن معه.
ووضع نتنياهو شرطين للموافقة على زيارة غالانت إلى واشنطن، وهما إجراء مكالمة هاتفية مع بايدن، بعد أسابيع من القطيعة بينهما، والثاني موافقة المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغّر للشؤون السياسية والأمنية ["الكابينيت"] على الرد المرتقب على الهجوم الإيراني.