الصحافي الأميركي بوب وودورد: بايدن يؤكد لمساعديه المقربين أن نتنياهو كذاب، لكن سياسته مؤيدة لإسرائيل حقاً]
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

كشف الصحافي الأميركي بوب وودورد النقاب عن انعدام الثقة بين الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، وعن وصف الأول للأخير بـ"الكذاب"، وذلك على الرغم من استمرار دعم الولايات المتحدة المطلق لإسرائيل.

وقال وودورد في سياق مقابلة أجرتها معه صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، أول أمس (الأربعاء)، بمناسبة صدور كتابه الجديد "الحرب": "إن الرئيس بايدن يتحدث إلى مساعديه المقربين في البيت الأبيض، ويؤكد أن نتنياهو كذاب، بل يذهب إلى أبعد من ذلك، ويقول إن 18 من أصل 19 شخصاً يعملون لدى نتنياهو كاذبون. وهناك انعدام ثقة تام بين الزعيمين". وأضاف: "لكن الحقيقة الاستراتيجية والجيو استراتيجية الأكثر أهمية هي أن الولايات المتحدة حليفة لإسرائيل، وبايدن متمسك بهذا، وسياسته مؤيدة لإسرائيل حقاً. وفي الوقت نفسه، فإن إسرائيل والولايات المتحدة بحاجة إلى بعضهما البعض".

وأكد وودورد أنه في ظل ما يجري في منطقة الشرق الأوسط الآن، فإن الأمر لا ينبغي أن يكون على ما هو عليه، بل يجب أن يكون هناك علاقة تقوم على الثقة العميقة، بدلاً من هذا النوع من انعدام الثقة.

 

المزيد ضمن العدد