من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".
قُتلت امرأة في بلدة شفا عمرو، هي صفاء عواد (41 عاماً)، جرّاء سقوط صاروخ على منزلها أُطلق من لبنان، وأصيب ابنها (4 سنوات) بجروح بليغة، بالإضافة إلى إصابة عشرة أشخاص بجروح طفيفة. ولاحقاً، أُصيبت امرأة بجروح بليغة نتيجة القصف على رامات غان، وجُرح شخصان آخران.
وكان القصف على رامات غان أدى إلى انقطاع الكهرباء عن المنطقة جرّاء إصابة عمود للكهرباء. ونقل المراسل العسكري في "معاريف" (19/11/2024) أنه بعد الفحص الأولّي للصاروخ الذي أصاب رامات غان، تبين أن الصاروخ الاعتراضي أصابه، لكن الرأس الحربي للصاروخ لم يُدمر، وأصاب المبنى، وأحدث أضراراً كبيرة. كما ذكر الجيش أن العملية الاعتراضية جرت من خلال منظومة مقلاع داود، وأن بعض الشظايا أوقعت خسائر، لكن الأضرار الكبيرة تسبب بها الرأس الحربي للصاروخ الذي أصاب مبنى في شارع بن غوريون في رامات غان في حيّ بني براك. وذكر الجيش أيضاً أن الصاروخ الذي أصاب رامات غان كان صاروخاً بعيد المدى ويحمل رأساً حربياً يزن عشرات الكيلوغرامات، ولو أصاب الصاروخ المبنى مباشرة، لكان قادراً على تدمير طبقتين منه على الأقل.
وفي رأي الجيش، يحاول حزب الله تكثيف القصف على إسرائيل، قبل أن تُحسم المفاوضات. لكن الجيش أشار إلى أن سوء الطقس مؤخراً منع حزب الله من إطلاق المسيّرات في الشمال، وهو يوظف جهده في إطلاق الصواريخ.
وفي غضون ذلك، ذكر الجيش الإسرائيلي أنه سجّل إطلاق 120 صاروخاً من لبنان في اتجاه إسرائيل. وكذلك قُتل منذ بداية المواجهات مع حزب الله 47 مدنياً إسرائيلياً جرّاء القصف.