الجيش الإسرائيلي يواصل شنّ الهجمات في عدة مناطق في قطاع غزة، وسوليفان يرى بارقة أمل بإنهاء الحرب
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

دخلت الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة، أمس (الأحد)، يومها الـ423، بينما يواصل الجيش الإسرائيلي شنّ هجمات في عدة مناطق في القطاع، وأساساً في الشمال.

وقال حسام أبو صفية، مدير مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة، إن نحو 200 قتيل فلسطيني لا يزالون تحت أنقاض منازل دمرتها إسرائيل في شمال القطاع خلال الساعات الـ48 الماضية.

وأضاف أبو صفية في مقطع فيديو مصور: "إن المشهد الإنساني في شمال القطاع يقترب من كارثة مطلقة نتيجة الحرب الإسرائيلية المستمرة، حيث قُتل أكثر من 200 فلسطيني في الساعات الـ48 الماضية، ولا تزال جثامينهم تحت الأنقاض".

وعلى صعيد الجهود الرامية إلى وقف الحرب على غزة، أكد مصدر مصري رفيع المستوى أنه بدأت في العاصمة القاهرة أمس اجتماعات بين وفد من حركة "حماس" ومسؤولين مصريين، بحضور اللواء حسن رشاد، رئيس جهاز الاستخبارات المصرية العامة، مشيراً إلى أن الهدف منها هو مناقشة آخر المقترحات بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

في غضون ذلك، أعلن مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، أن هناك بارقة أمل بتحقيق تقدّم في إنهاء الحرب على غزة، وذلك عقب وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله في لبنان.

وقال سوليفان في سياق مقابلة أجرتها معه شبكة التلفزة الأميركية "سي إن إن": "إننا قد نحظى بفرصة لتحقيق تقدُّم في إنهاء الحرب في غزة، كنتيجة لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله في لبنان"، لكن في الوقت عينه، أشار إلى أن العقبة الرئيسية في الوقت الحالي هي حركة "حماس"، وما إذا كانت مستعدة لإبرام صفقة تبدأ، بموجبها، بإطلاق المخطوفين الإسرائيليين المحتجزين في غزة ودخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ وتدفُّق المساعدات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها بعد توقُّف القتال.

 

 

المزيد ضمن العدد