أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن الفرصة متاحة في الوقت الحالي للتوصل إلى صفقة جديدة تسمح بإعادة جميع المخطوفين الإسرائيليين المحتجَزين في قطاع غزة، بمن في ذلك حَمَلَة الجنسية الأميركية.
وجاء إعلان كاتس هذا خلال مكالمة هاتفية مع وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن أمس (الأربعاء)، أكد فيها وزير الدفاع أيضاً أنه بعد أحداث 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، لن تسمح إسرائيل بواقع يتعرض فيه مواطنوها لأي خطر، ولذلك، ومن باب الاعتبارات الأمنية، فقد أوعز رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو إلى الجيش الإسرائيلي بالاستيلاء على نقاط مراقبة في المنطقة العازلة مع سورية، وأضاف أن الجيش نفّذ كثيراً من الضربات في سورية، وذلك سعياً منه للقضاء على خطر توجيه أسلحة استراتيجية ضد إسرائيل في المستقبل.
وكان رئيس جهاز الأمن العام ["الشاباك"] رونين بار، ورئيس هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي الجنرال هرتسي هليفي، قد عادا أول أمس (الثلاثاء) من القاهرة، بعد أن التقى بار رئيس الاستخبارات المصرية العامة محمد حسن رشاد، بينما اجتمع هليفي بنظيره المصري، وتناولت المباحثات بين الطرفين موضوع صفقة التبادل ومسائل أمنية إقليمية.
هذا ورفض الناطق بلسان وزارة الخارجية القطرية جابر الأنصاري التعليق على الأنباء بشأن تحقيق تقدُم في مفاوضات صفقة التبادل ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، وأكد في سياق مؤتمر صحافي أنه من السابق لأوانه الحديث عن تطوّر خاص يمكن أن يؤدي إلى اتفاق خلال وقت محدود زمنياً.