إيرلندا تعلن أنها لا تنوي التراجع عن قرارها بشأن المشاركة في الدعوى المقدمة من جنوب أفريقيا ضد إسرائيل
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

أعلنت إيرلندا أنها لا تنوي التراجع عن قرارها بشأن المشاركة في الدعوى المقدمة من جنوب أفريقيا ضد إسرائيل في لاهاي، بعد قرار وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر إغلاق السفارة الإسرائيلية في دبلن.

وذكر وزير الخارجية الإيرلندي أن سفارة بلده في إسرائيل لن تُغلَق بعد الخطوة الإسرائيلية، وقال: " تقوم سفارتنا بأعمال مهمة، وستواصل إيرلندا المحافظة على علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل، والتي تشمل الحق في الموافقة وعدم الموافقة على نقاط مهمة".

وصرّح وزير الخارجية الإيرلندي في بروكسيل، هذا الصباح، بأنه يجب عدم اعتبار تأييد إصدار محكمة لاهاي أوامر توقيف ضد نتنياهو عملاً عدائياً، وأضاف: "أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية، مثلما فعلنا، ليس عملاً عدائياً". وبحسب كلامه، "فإن سلوك الجيش الإسرائيلي يتعارض مع البوصلة الأخلاقية". وتابع: "طوال الوقت، نحن ندعو الجيش الإسرائيلي إلى وقف إطلاق النار في غزة، ووقف الدمار"، ودعا الوزير إسرائيل إلى فتح القطاع أمام دخول المجتمع الدولي والإعلام، وأضاف: "ليس لديّ أيّ شك في أنه إذا حدث ذلك، فسيُصدم العالم جرّاء مشاهد الدمار هناك، وسيفهم الحاجة الملحّة إلى تغيير جذري في الموقف".

من جهة أُخرى، وصف رئيس الحكومة الإيرلندية سايمون هاريس قرار إسرائيل إغلاق سفارتها بـ"المؤسف جداً". وقال "أنا أرفض بشدة اتهام إيرلندا بمعاداة إسرائيل، إن إيرلندا مؤيدة للسلام، ومع حقوق الإنسان والقانون الدولي".