"حماس" ترفض مقترح إسرائيل الأخير وتتهمها بنسف جهود الوسطاء
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

أكدت حركة "حماس" رفضها المقترح الإسرائيلي الأخير بشأن صفقة تبادُل الأسرى، مشيرةً إلى أن الوسطاء يبذلون جهوداً لتقريب وجهات النظر بين الجانبين.

وأوضح مسؤول رفيع المستوى في الحركة لوكالة الأنباء الفرنسية فرانس برس، الليلة قبل الماضية، أن "حماس" لن تقبل مثل هذه المقترحات، ولن تتعامل معها، وتمتنع من الرد عليها، في إشارة إلى موقف الحركة الرافض للورقة التي قدمتها إسرائيل للوسطاء.

وكانت مصادر في الحركة صرّحت بأن "حماس" بلّغت الوسطاء أن المقترح الإسرائيلي الأخير ينسف المقترح من طرف الوسطاء الذي وافقت عليه الحركة قبل أيام.

وتشترط إسرائيل إفراج "حماس" عن الجندي الأميركي ألكسندر عيدان قبل بدء تنفيذ الاتفاق، كإجراء حُسن نية، ومن دون مقابل، ثم إطلاق سراح 10 مخطوفين إسرائيليين في اليوم الأول من الاتفاق، في مقابل الإفراج عن 120 أسيراً فلسطينياً محكومين بالسجن المؤبد و1111 أسيراً من قطاع غزة، وتسليم "حماس" 16 جثة لإسرائيليين في اليوم العاشر، في مقابل إفراج إسرائيل عن 160 جثة لفلسطينيين، وتقليص مدة الاتفاق إلى 40 يوماً فقط، مع بدء مفاوضات جديدة في اليوم الثاني بشأن مبادئ جديدة.

وتضمّن المقترح الإسرائيلي أيضاً إدخال بند ينص على نزع سلاح الفصائل الفلسطينية، ورفض أيّ انسحاب إسرائيلي من قطاع غزة، مع إعادة تموضُع القوات الإسرائيلية داخله، ويشترط وضع آلية تضمن إيصال المساعدات إلى السكان المدنيين فقط، وفقاً للرقابة الإسرائيلية.

 

 

المزيد ضمن العدد