غارات إسرائيلية على أراضٍ سورية، وكاتس يهدد الشرع بدفع ثمن باهظ
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

قالت وسائل إعلام سورية إن طائرات سلاح الجو الإسرائيلي شنت مساء أمس (الخميس) غارات جوية على قاعدة اللواء 75 في الجيش السوري في ريف دمشق. وأضافت أن المعلومات الأولية تشير إلى وقوع أضرار مادية في موقع الاستهداف.

ويُعتبر اللواء 75 من وحدات الدفاع الجوي التابعة لوزارة الدفاع السورية. وأتت غارات أمس بعد تنديد الأمم المتحدة بالتصعيد العسكري الإسرائيلي المتكرر والمتزايد في سورية، محذّرةً من أن هذه الأفعال تتسبب بزعزعة استقرار هذا البلد في توقيت حساس.

هذا، وحذّر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس الرئيس السوري أحمد الشرع من أنه سيواجه عواقب وخيمة إذا جرى تهديد أمن إسرائيل.

وقال كاتس في بيان صادر عنه أمس، موجهاً كلامه إلى الرئيس السوري باسمه الحركي السابق أبو محمد الجولاني: "أحذر الزعيم السوري الجولاني: إذا سمحت لقوات معادية بالدخول إلى سورية وتهديد مصالح الأمن الإسرائيلي، فستدفع ثمناً باهظاً".

وأضاف كاتس أن القوات الإسرائيلية ستبقى في المناطق العازلة داخل سورية، وستتحرك للتصدي للتهديدات لأمنها. وأشار إلى أن الضربات الجوية على حماة ودمشق الليلة قبل الماضية "هي رسالة واضحة وتحذير للمستقبل، فحواه: لن نسمح بأيّ ضرر يلحق بأمن دولة إسرائيل".

أمّا وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر فأعرب عن قلق إسرائيل من الدور السلبي الذي تلعبه تركيا في سورية ولبنان ومناطق أُخرى.

وأضاف ساعر خلال مؤتمر صحافي في باريس أمس: "يبذل زعماء تركيا قصارى جهدهم لجعل سورية محمية تركية، ومن الواضح أن هذه هي نيتهم".

وجاء تحذير كاتس هذا عقب اتهام سورية لإسرائيل بتعمُّد زعزعة استقرارها، بعد سلسلة غارات إسرائيلية طاولت مواقع عسكرية في دمشق ووسط البلد، الليلة قبل الماضية، وعقب توغُّل قوات الجيش الإسرائيلي جنوباً، الأمر الذي أسفر عن مقتل 9 أشخاص على الأقل.

وأقرّت إسرائيل بشنّ غارات قالت إنها استهدفت قدرات وبنى تحتية عسكرية في دمشق ووسط سورية، كذلك، أقرّت بتنفيذ عملية برية في محافظة درعا (في الجنوب)، تخللها الرد على إطلاق نار استهدف قواتها.

وأفاد الإعلام الرسمي السوري بشنّ غارات إسرائيلية استهدفت مطارَي حماة وتي فور (T4) في محافظة حمص (في وسط البلد)، ومركز البحوث العلمية في منطقة برزة في دمشق.

 

 

المزيد ضمن العدد