قال وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لبيد إن زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن القريبة إلى منطقة الشرق الأوسط يمكن أن تساعد في احتواء التهديد الأمني الإيراني وتطبيع العلاقات مع السعودية.
وأضاف لبيد في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام أمس (الأربعاء): "نحاول أن نضع إيران تحت وطأة حصار على الصعيدين الأمني والسياسي لأنها تشكل تهديداً للمنطقة بأسرها لا لإسرائيل فحسب".
وأكد لبيد أن إسرائيل تهدف في نهاية المطاف إلى التوصل إلى اتفاق سلام مع السعودية بعدما امتنعت هذه الأخيرة عن إقامة علاقات رسمية مع إسرائيل حتى حلّ النزاع مع الفلسطينيين. وأشار إلى أن حقيقة أن الرئيس الأميركي سيتوجه مباشرة من إسرائيل إلى السعودية تشير على الأرجح إلى وجود صلة بين الزيارة والقدرة على تحسين العلاقات في المنطقة بأسرها. وأكد أن لإسرائيل والسعودية مصلحة مشتركة للتأكد من أن إيران لن تصبح دولة عتبة نووية.
ومن المتوقع كما أعلن أول أمس (الثلاثاء) أن يقوم الرئيس الأميركي بجولته هذه في منطقة الشرق الأوسط بين 13 و16 تموز/يوليو المقبل، وستشمل كلاً من إسرائيل والضفة الغربية والسعودية. وسيكون أول رئيس أميركي يسافر إلى السعودية مباشرة من إسرائيل.