إضراب عام في المستشفيات والعيادات الإسرائيلية احتجاجاً على تفاقُم أعمال العنف ضد الطواقم الطبية
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

من المتوقع أن تشهد المستشفيات والعيادات الطبية في إسرائيل اليوم (الخميس) إضراباً عاماً ليوم واحد دعت إليه نقابة الأطباء الإسرائيلية، احتجاجاً على تفاقُم أعمال العنف ضد الطواقم الطبية في الفترة الأخيرة.

ويأتي هذا الإضراب الاحتجاجي في إثر حادث عنف وقع قبل 3 أيام في مستشفى "هداسا" في القدس، وشمل اعتداءً على الطاقم الطبي وتخريب أجهزة طبية. ونفّذ الاعتداء أقارب مريض في وحدة العناية المركزة بعد إخطارهم بوفاته. وقالت إحدى الممرضات اللاتي تعرضن للاعتداء: "لقد مررنا بالكثير من الحالات الشبيهة، ولكن في هذه الحالة كنت قلقة حقاً على حياتي".

يُشار إلى أن نقابة الأطباء الإسرائيلية حذرت قبل نحو 3 أشهر من أنها ستغلق المستشفيات ليوم واحد في حال وقوع أعمال عنف خطرة ضد الكوادر الطبية.

 

المزيد ضمن العدد 3793