إعادة فتح معبر إيرز مع قطاع غزة بعد إغلاق استمر أسبوعين
المصدر
يسرائيل هيوم

صحيفة يومية توزَّع مجاناً وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية. صدرت للمرة الأولى في سنة 2007، مالكها شيلدون أدلسون، وهو من الأصدقاء المقرّبين من بنيامين نتنياهو، وتنتهج خطاً مؤيداً له. ونظراً إلى توزيعها المجاني، فقد تحولت إلى الصحيفة الأكثر توزيعاً في إسرائيل.

ذكر بيان صادر عن مكتب منسق شؤون الحكومة الإسرائيلية في المناطق [المحتلة] أنه أعيد أمس (الأحد) فتح معبر إيرز [بيت حانون] مع قطاع غزة بعد إغلاق استمر أسبوعين.

وأضاف البيان أن استمرار فتح المعبر سيكون مرهوناً بتقييم الأوضاع الأمنية والحفاظ على الاستقرار الأمني. وأشار إلى أن إعادة فتح المعبر ستسمح لـ 12.000 فلسطيني من سكان قطاع غزة من حاملي تصاريح العمل الإسرائيلية بالدخول إلى إسرائيل مجدداً.

وانتقد وزير العدل الإسرائيلي جدعون ساعر القرار وقال إنه ينبغي على إسرائيل التمسك بخطوة إغلاق المعبر للضغط على حركة "حماس".

وقال ساعر في سياق مقابلة أجرتها معه إذاعة الجيش الإسرائيلي ["غالي تساهل"] أمس: "إن قطاع غزة هو صناعة’ إرهاب’ ضد إسرائيل، وبالنسبة إلينا، حاكم غزة هو حركة’ حماس’. إذا سمحنا لقائد الحركة يحيى السنوار بظروف خاصة في الوقت الذي يقوم فيه هو بالاستفزاز فسيكون ذلك خطأً كبيراً. يجب إخراج السنوار و’حماس’ اللذين ينخرطان، بلا توقف، في الإرهاب والتحريض من منطقة الراحة الخاصة بهما. إن تجديد دخول العمال من غزة إلى إسرائيل في هذا الوقت غير مبرَّر".

وقال وزير البناء والإسكان زئيف إلكين، من حزب "أمل جديد" الذي يترأسه ساعر، إن إعادة فتح معبر "إيرز" غير ضرورية، وحتى لو لم تتحمل "حماس" المسؤولية عن كل هجوم "إرهابي" تم تنفيذه مؤخراً، فهي بالتأكيد تشجعه.

وتم إغلاق معبر "إيرز" يوم 3 أيار/مايو الحالي عندما قامت إسرائيل بإغلاق جميع المعابر إلى غزة والضفة الغربية خلال إحياء ذكرى قتلى حروب إسرائيل ويوم الاستقلال. وكان من المفترض إعادة فتحه يوم 6 أيار/مايو، لكن إسرائيل أبقته مغلقاً في إثر عملية قام بها شابان فلسطينيان في مدينة إلعاد بالقرب من القدس في يوم الاستقلال وأسفرت عن مقتل 3 إسرائيليين وإصابة آخرين بجروح.

 

المزيد ضمن العدد 3790