بلينكن يُجري اتصالاً هاتفياً بعائلة أبو عاقلة ويعرب عن انزعاج الولايات المتحدة من تدخُّل الشرطة الإسرائيلية في جنازة الصحافية
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

قال مصدر مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية إن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أجرى أول أمس (السبت) اتصالاً هاتفياً بعائلة الصحافية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة من قناة "الجزيرة"، بعد أن انتقد استخدام إسرائيل للقوة خلال الجنازة التي أقيمت لها في البلدة القديمة في القدس الشرقية يوم الجمعة الفائت.

وأضاف المصدر نفسه أن بلينكن أجرى الاتصال في أثناء توجُّهه إلى برلين للمشاركة في اجتماع لوزراء خارجية دول حلف شمال الأطلسي [الناتو]، وأعرب خلاله عن تعازيه العميقة لأفراد عائلة أبو عاقلة، وأشاد بعمل أبو عاقلة الصحافي وأهمية الصحافة الحرة والمستقلة، وأكد دعم الدبلوماسيين الأميركيين في القدس لعائلة أبو عاقلة التي تحمل الجنسية الأميركية.

كما أعرب بلينكن عن الانزعاج الكبير للولايات المتحدة من تدخُّل الشرطة الإسرائيلية في جنازة الصحافية، وأشار إلى أن وزارة الخارجية الأميركية دعت إلى إجراء تحقيق شفاف في مقتلها.

وقُتلت أبو عاقلة يوم الأربعاء الماضي لدى قيامها بتغطية عملية عسكرية إسرائيلية في جنين. وحمّلت شبكة "الجزيرة" القطرية الحكومة الإسرائيلية مسؤولية قتلها بدم بارد ووصفته بأنه اغتيال. وبعد أن ادعى الجيش الإسرائيلي في البداية أن الصحافية قد تكون قُتلت بنيران فلسطينية، ذكر لاحقاً أنه لا يستبعد أن يكون أحد جنوده قد أطلق النار عليها.

وخلال مراسم تشييع أبو عاقلة يوم الجمعة الماضي كاد نعشها يسقط أرضاً عندما انهال عناصر من الشرطة الإسرائيلية على حامليه بالضرب بالهراوات قبل أن يتمّ رفعه في اللحظة الأخيرة.

 

المزيد ضمن العدد 3790