من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".
صرّح وزير الأمن الداخلي عومر بارليف اليوم بأنه يتمسك بالكلام الذي قاله أمس ضد ظاهرة عنف المستوطنين في الضفة الغربية على الرغم من الهجمات التي تعرّض لها من زملائه في الحكومة. وكتب على حسابه على توتير: "أفهم أنه من الصعب على بعضكم أن يروا أن عنف المستوطنين المتطرفين ينتقل إلى كل العالم، وأن حكومات أجنبية مهتمة بالموضوع. وأضاف: "سأستمر في محاربة الإرهاب الفلسطيني كأنه لا يوجد عنف للمستوطنين المتطرفين، ومحاربة عنف المستوطنين المتطرفين كأنه لا يوجد إرهاب فلسطيني."
وأمس قال بارليف، خلال اجتماعه بمساعدة وزير الخارجية الأميركي فيكتوريا نولاند، إن إسرائيل تنظر بخطورة إلى عنف المستوطنين في الضفة الغربية، وإنه يعمل مع وزارة الدفاع لوضع حد لهذه الظاهرة، الأمر الذي أدى إلى رد عنيف من وزيرة الداخلية [من حزب يمينا] أيليت شاكيد، ومن وزير الأديان [يمينا] متان كهانا، وكذلك من زعيم حزب الصهيونية الدينية بتسلئيل سموتريتش.
وكان وزير الدفاع بني غانتس عقد جلسة طارئة مع كبار المسؤولين في المؤسسة الأمنية الذين طلب منهم التشدد في تطبيق القانون والتحقيق في حوادث العنف في الضفة الغربية. كما أعطى الجنود الإسرائيليين أوامر واضحة، طالباً منهم عدم الوقوف موقف المتفرج عندما يتعرض فلسطينيون لهجمات. وبحسب الأرقام التي قُدمت في الجلسة، سُجل ارتفاع يقدَّر بنحو 150% في عدد حوادث الاحتكاكات الجسدية بين مستوطنين وفلسطينيين مقارنة بسنة 2019. وكانت سنة 2020 شهدت تراجعاً معيناً في عدد الحوادث مقارنة بالأعوام الماضية خلال فترة الكورونا.