من المنتظر أن يصل مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جيك سوليفان إلى إسرائيل غداً لعقد سلسلة اجتماعات تتعلق بالموضوع الإيراني ومناقشة المخاوف الإسرائيلية إزاء المفاوضات بشأن العودة إلى الاتفاق النووي في ڤيينا.
ومن المتوقع أن يلتقي سوليفان رئيس الحكومة نفتالي بينت ووزير الدفاع بني غانتس ووزير الخارجية يائير لبيد. والتقدير أن سوليفان سيزور رام الله، وسيلتقي رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.
وتجدر الإشارة إلى أن سوليفان كان خلال ولاية أوباما عضواً في الطاقم المصغر الذي شكله للمفاوضات السرية مع إيران في سلطنة عُمان، والتي أدت إلى إبرام الاتفاق الموقت في ڤيينا سنة 2013. وهو يُعتبر اليوم من المؤيدين، داخل الإدارة الأميركية، لوجهة النظر التي تعتقد أنه إذا كان من غير الممكن العودة إلى تطبيق الاتفاق النووي بصورة كاملة، فعلى الولايات المتحدة محاولة التوصل إلى اتفاق موقت مع إيران يؤدي إلى تجميد تخصيب اليورانيوم على درجة 60% في مقابل رفع جزئي للعقوبات. وكان سوليفان عرض هذه الفكرة على نظيره الإسرائيلي إيال حولتا، لكن إسرائيل أبدت معارضتها لمثل هذه الخطوة. وقال وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لبيد في حديث هاتفي مع نظيره الأميركي يوم الجمعة، إن مثل هذا الاتفاق سيكون جائزة للإيرانيين.