أكدت وزارة البناء والإسكان الإسرائيلية أمس (الأحد) عزمها على إقامة 1355 وحدة سكنية استيطانية جديدة في مستوطنات الضفة الغربية.
وقالت الوزارة في بيان صادر عنها أنه تم نشر مناقصات لإقامة هذه الوحدات السكنية تحت إشراف وزير البناء والإسكان زئيف إلكين من حزب "أمل جديد".
وستُضاف هذه الوحدات السكنية إلى أكثر من 2000 وحدة سكنية من المتوقع أن تحصل هذا الأسبوع على الضوء الأخضر النهائي من وزارة الدفاع الإسرائيلية.
وأكد الوزير إلكين في البيان أن تعزيز الوجود اليهودي في يهودا والسامرة [الضفة الغربية] أمر أساسي في الرؤية الصهيونية.
ووفقاً للبيان، ستتم إقامة الوحدات الجديدة في سبع مستوطنات، منها أريئيل وبيت إيل وإلكانا.
وجاء هذا البيان بعد عدة أيام من إعلان مستوطنين إقامة 31 وحدة سكنية جديدة في مدينة الخليل.
وهذه أول مرة تتم المصادقة على بناء في المستوطنات بهذا الحجم خلال ولاية رئيس الحكومة الإسرائيلية الحالي نفتالي بينت وولاية إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، وكانت المرة الأخيرة التي صودق خلالها على بناء في المستوطنات قبل 9 أشهر.
من جانبه أكد رئيس الحكومة الفلسطينية محمد اشتية أن البرامج الاستيطانية للحكومة الإسرائيلية تضع العالم، وخصوصاً الولايات المتحدة، أمام مسؤوليات كبرى لمواجهة وتحدي الأمر الواقع الذي تفرضه إسرائيل بشكل ممنهج.
وطالب اشتية العالم بتدفيع إسرائيل ثمن عدوانها، وأشار إلى أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس سيترأس اجتماعاً طارئاً للقيادة الفلسطينية لمناقشة مستجدات السياسة الإسرائيلية وإطلاق حملة دولية من أجل لجم هذا العدوان الإسرائيلي.