بايدن يهنئ بينت ويؤكد أن إدارته ملتزمة العمل مع الحكومة الإسرائيلية الجديدة بصورة كاملة
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

هنأ الرئيس الأميركي جو بايدن الليلة الماضية رئيس الحكومة الإسرائيلية الجديد نفتالي بينت مؤكداً أن إدارته ملتزمة العمل معه بصورة كاملة.

وقال بايدن في بيان صادر عنه: "باسم الشعب الأميركي أهنئ رئيس الحكومة نفتالي بينت ووزير الخارجية يائير لبيد وجميع أعضاء الحكومة الإسرائيلية الجديدة."

وأكد بايدن أنه يتطلع إلى العمل مع بينت لتعزيز كل أوجه العلاقة الطويلة والوثيقة بين البلدين. وأضاف: "ليس لدى إسرائيل صديق أفضل من الولايات المتحدة. إن العلاقات بين شعبينا هي الدليل على القيم التي نتقاسمها وعلى عقود من التعاون الوثيق. إن الولايات المتحدة تبقى داعماً ثابتاً لأمن إسرائيل. وإن إدارتي ملتزمة العمل بصورة كاملة مع الحكومة الإسرائيلية الجديدة للدفع قدماً بالأمن والاستقرار والسلام بالنسبة إلى الإسرائيليين والفلسطينيين وسائر الشعوب في أرجاء المنطقة."

وسارع بينت إلى الرد على الرئيس الأميركي فكتب في تغريدة نشرها في حسابه الخاص على موقع "تويتر": "شكراً سيدي الرئيس. أتطلع إلى العمل معكم من أجل تعزيز العلاقات بين بلدينا."

كما هنأ وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن وزير الدفاع الإسرائيلي بني غانتس.

وذكر بيان صادر عن وزارة الدفاع الأميركية أن أوستن يتطلع إلى مواصلة التعاون المهم والحوار مع الوزير غانتس بهدف تعميق الشراكة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة وإسرائيل. وأكد البيان أن التزام الولايات المتحدة حيال أمن إسرائيل سيبقى راسخاً.

وقال بيان صادر عن وزارة الخارجية الأميركية إن وزير الخارجية أنطوني بلينكن اتصل هاتفياً برئيس الحكومة البديل ووزير الخارجية يائير لبيد وهنأه بإقامة الحكومة الإسرائيلية الجديدة ودعاه إلى زيارة واشنطن.

وهنأت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بينت. وقالت في رسالة تهنئة بعثت بها إليه: "ألمانيا وإسرائيل لديهما صداقة خاصة ونريد تعزيزها أكثر."

ورحب وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب بالحكومة الإسرائيلية الجديدة. وقال في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام إنه يتوقع استمرار التعاون بين بريطانيا وإسرائيل في مجالات الأمن والتجارة وتغيّر المناخ، ولضمان السلام في منطقة الشرق الأوسط.