مسؤول أميركي رفيع: "صفقة القرن" لا تتطلب تجميد أعمال البناء في مستوطنات الضفة، بما في ذلك البؤر الاستيطانية
المصدر
يسرائيل هيوم

صحيفة يومية توزَّع مجاناً وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية. صدرت للمرة الأولى في سنة 2007، مالكها شيلدون أدلسون، وهو من الأصدقاء المقرّبين من بنيامين نتنياهو، وتنتهج خطاً مؤيداً له. ونظراً إلى توزيعها المجاني، فقد تحولت إلى الصحيفة الأكثر توزيعاً في إسرائيل.

أكد مسؤول رفيع المستوى في البيت الأبيض أن خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لحل النزاع الإسرائيلي- الفلسطيني ["صفقة القرن"] لا تتطلب تجميد أعمال البناء في مستوطنات يهودا والسامرة [الضفة الغربية].

وأضاف هذا المسؤول في تصريحات أدلى بها إلى صحيفة "يسرائيل هيوم" أمس (الأربعاء)، أن عدم تجميد أعمال البناء ينطبق كذلك على 15 بؤرة استيطانية ستظل في قلب المناطق الفلسطينية التي لن يشملها الضم وأطلق عليها الأميركيون في "صفقة القرن" اسم "الجيوب الإسرائيلية".

وشدد المسؤول الأميركي على أن تجميد أعمال البناء الوحيد الذي تتطلبه الخطة هو في مناطق محددة سيتم تسليمها إلى الفلسطينيين مستقبلاً إذا ما استوفوا شروط الخطة، مشيراً إلى أنه لا توجد مستوطنات أو بؤر استيطانية إسرائيلية في هذه المناطق.

وفيما يتعلق بهذه "الجيوب الإسرائيلية" قال المسؤول في "البيت الأبيض" إن أعمال البناء فيها ستخضع لقيود جزئية فترة 4 سنوات، لكنه في الوقت عينه شدّد على أن ذلك لا يعتبر تجميداً للبناء. وقال: "لا يوجد أي تجميد لأعمال البناء في الجيوب الإسرائيلية، وبمجرد موافقة لجنة ترسيم الخرائط على معايير هذه الجيوب سيكون البناء فيها ممكناً، حتى خلال السنوات الأربع المقبلة."

وأضاف أن القرارات بشأن كيفية البناء في الجيوب سيكون وفقاً لتقدير دولة إسرائيل، ولن يكون بالضرورة عمودياً فقط، في إشارة إلى إمكان توسيعها وتمددها على أراض تابعة للدولة الفلسطينية التي تنص عليها "صفقة القرن".