على خلفية أزمة الكورونا، وزارة الدفاع تطلب توسيع تصديرها أجهزة الرصد والمراقبة
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

طالبت وزارة الدفاع بتوسيع سياسة التصدير الأمني من إسرائيل، وخصوصاً فيما يتعلق بأجهزة تتبّع ورصد المواطنين في ظل أزمة الكورونا. ونشرت شعبة التصدير الأمني في الوزارة مناقصة طلبت فيها من شركات مدنية تقديم معلومات عن الحاجات الأمنية في هذا المجال لجميع الدول في العالم، باستثناء الدول الممنوعة التجارة معها، وهي إيران ولبنان وسورية.

جزء أساسي في المناقصة يتعلق بحاجات الدول المتعددة في مجال الأمن الداخلي. ففي تقدير مصادر أمنية أن الصادرات التي تتعلق بحاجات الأمن الداخلي ستشكل جزءاً كبيراً من التجارة الأمنية في المستقبل، لأن الأزمة الاقتصادية التي برزت في العديد من الدول جرّاء تفشي وباء الكورونا يمكن أن تؤدي إلى احتجاجات تزعزع استقرار الأنظمة في هذه الدول.

وسيُطلب من الشركات المتنافسة تقديم معلومات عن حاجات الدول من الأجهزة البيومترية، وأجهزة تعقّب الأفراد والسيارات، والتعرف على الوجوه والأصوات، وتحديد أماكن وجود الهواتف الخلوية، ومنظومات سيبرانية استخباراتية، وبرامج لمنع واعتراض المعلومات على شبكة الإنترنت.