بومبيو قبيل زيارته إلى إسرائيل: فرض السيادة أمر تقرره إسرائيل
المصدر
يسرائيل هيوم

صحيفة يومية توزَّع مجاناً وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية. صدرت للمرة الأولى في سنة 2007، مالكها شيلدون أدلسون، وهو من الأصدقاء المقرّبين من بنيامين نتنياهو، وتنتهج خطاً مؤيداً له. ونظراً إلى توزيعها المجاني، فقد تحولت إلى الصحيفة الأكثر توزيعاً في إسرائيل.

في مقابلة خاصة أجرتها الصحيفة مع وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو قبيل زيارته المرتقبة غداً إلى إسرائيل، قال بومبيو إن هدف زيارته هذه هو " مناقشة عدد كبير من الموضوعات مع رئيس الحكومة والجنرال غانتس، مثل التهديدات من إيران، وكيف سنواصل العمل معاً لردع إيران ومنعها من الحصول على سلاح نووي. كما سأطلع رئيس الحكومة على المستجدات التي تتعلق برؤية الرئيس الأميركي للسلام، وطبعاً هناك المسائل المتعلقة بأزمة الكورونا والتعاون الأميركي - الإسرائيلي لإيجاد علاج." وعندما سُئل عن صحة التقارير التي تحدثت عن نيته الطلب من نتنياهو وغانتس تأجيل خطوة الضم في الوقت الحالي، قال: "قلت سابقاً إن هذا القرار ستتخذه إسرائيل. أريد أن أفهم كيف تفكر الحكومة الجديدة في هذا الموضوع." وعندما سُئل مجدداً هل يرى أملاً بتحقيق ما اتُفق عليه في كانون الثاني/يناير الماضي، أجاب: "مرة أُخرى أنوي سماع ما الذي يفكرون فيه بشأن ما جرت مناقشته. مرت عدة أشهر، وفي النهاية هذا القرار إسرائيلي. بالتأكيد سندرس معاً ما هي الطريقة الأفضل لتحقيق رؤية السلام التي وافق عليها رئيس الحكومة." ولدى سؤاله هل ستحاول الولايات المتحدة تهدئة مخاوف الدول العربية المجاورة، مثل الأردن ودول الخليج، من خطوة الضم من طرف واحد، قال: "نحن على اتصال بجميع هذه الدول، وهي دول حليفة لنا. نحن ندرك شعورها بالقلق، وقد أخذنا هذا في الحسبان في الوثيقة.  إن خطة السلام تمنح الفلسطينيين حياة أفضل، وهذا مهم أيضاً بالنسبة إلى الدول العربية."

وعن موقف بعض الدول الأوروبية المعارض لخطة ترامب للسلام، قال: "قلنا مرات عديدة في الماضي إن الخطة تدفع قدماً بالسلام، بخلاف الخطط التي قُدمت في الماضي، وهي خطة واقعية وتقدم جواباً عن المطالب الأساسية للإسرائيليين والفلسطينيين، وتتطرق إلى تفصيلات تطبيقها." وبشأن موقفه من كلام الوزير الأميركي ديفيد فريدمان عن إمكان موافقة سريعة للولايات المتحدة على قرار الضم، قال: "موقفي واضح، لقد أوضحنا ما نعتقد أنه يتماشى مع متطلبات القانون الدولي. كما اوضحنا أن إسرائيل يمكنها اتخاذ قراراتها القانونية"، وأضاف: "القرار هو قرار إسرائيلي، وسيكون هناك تبادل في وجهات النظر من أجل إيجاد الطريقة الأفضل التي تتماشى مع رؤية السلام."