نفتالي بينت: قررنا البقاء خارج الحكومة لأننا لا نريد حقائب "فارغة"
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

عقد وزير الدفاع نفتالي بينت مؤتمراً صحافياً اليوم (الاثنين) تطرق فيه إلى قرار حزب يمينا الانضمام إلى المعارضة وقال: "فرحت كثيراً لأنهم سيؤلفون حكومة ولن ننجر إلى انتخابات رابعة. السؤال، هل يريدنا نتنياهو في هذه الحكومة. الجواب هو لا." وأضاف: "المسألة ليست مسألة حقائب ولم أطالب بثلاثة وزراء، نحن نريد أن نكون مؤثرين ولا نريد حقائب فارغة. جئت من مجال الصناعات المتقدمة الهاي تك كي أخدم شعبي، أريد تقديم المساعدة وأنا مستعد لتولي وزارة الصحة، وقد طلبت ذلك رسمياً." وختم: "من دون أدنى شك نريد أن نكون في الحكومة، وأن نؤثر. للأسف الليكود قرر أن يجعل حزب يمينا غير ذي دلالة. وجودنا في المعارضة سيجعلنا أكثر قدرة على التأثير كما أنه سيقوي المعارضة."

وعلّق مصدر في الليكود على هذا الكلام بالقول: "من المؤسف أنه من أجل صراع داخلي على الحقائب، حزب يمينا مستعد للانضمام إلى معارضة يسارية مع يائير لبيد وهبة يزبك. رئيس الحكومة سيقوم بخطوة تاريخية من خلال فرض السيادة على الضفة الغربية، وبدلاً من أن يكون لحزب يمينا دور في هذه الخطوة، تخلى بينت عن ذلك بسبب صراعات سياسية داخلية."