إسرائيل ترفض طلباً من الحكومة الفرنسية بتحويل عائدات الضرائب إلى السلطة الفلسطينية وتصفه بأنه غير أخلاقي
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

ذكرت قناة التلفزة الإسرائيلية 12 [القناة الثانية سابقاً] أن إسرائيل رفضت طلباً رسمياً من الحكومة الفرنسية بتحويل عائدات الضرائب إلى السلطة الفلسطينية، ووصفت هذا الطلب بأنه غير أخلاقي.

وأضافت قناة التلفزة أن فرنسا وجهت الأسبوع الفائت رسالة رسمية إلى إسرائيل دعتها فيها إلى تغيير قرارها بشأن تعليق تحويل عائدات الضرائب الى السلطة الفلسطينية.

وجاءت هذه الرسالة في إثر إعلان إسرائيل في شباط/فبراير الفائت أنها سوف تحجب 138 مليون دولار من الدفعات الشهرية للسلطة الفلسطينية لموازنة دفعات السلطة إلى أسرى فلسطينيين في السجون الإسرائيلية متهمين بتنفيذ هجمات "إرهابية" وإلى عائلات منفذي الهجمات الذين قُتلوا. وتدّعي اسرائيل التي تجمع الضرائب نيابة عن السلطة الفلسطينية أن هذه الدفعات تحفز على العنف، بينما تدّعي السلطة الفلسطينية أنها بمثابة رعاية اجتماعية للعائلات التي فقدت مورد الرزق الرئيسي. واحتجاجاً على هذه الخطوة الإسرائيلية، قال رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس إنه لن يقبل أي أموال من إسرائيل، وتدفع السلطة الفلسطينية منذ ذلك الحين أجوراً جزئية فقط لموظفيها.

ووفقاً لقناة التلفزة الإسرائيلية ذاتها رفضت إسرائيل الطلب الفرنسي، وردّت عليه من خلال رسالة بعث بها رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو إلى كبار المسؤولين الفرنسيين أكد فيها أن إسرائيل ستواصل التمسك بسياستها. كما وصف هذا الطلب بأنه غير صحيح أخلاقياً ودبلوماسياً ويخالف مبادئ السياسة الأوروبية بشأن مكافحة الإرهاب.

 

المزيد ضمن العدد 3074