قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إن قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب وإدارته في واشنطن، والقاضي بتشديد العقوبات المفروضة على إيران ووقف استيراد النفط الإيراني ينطوي على أهمية بالغة.
وأضاف نتنياهو في بيان صادر عن ديوان رئاسة الحكومة الإسرائيلية أمس (الاثنين)، أن هذه الطريق هي الأكثر صواباً لمواجهة العدوان الإيراني ولجمه، وتوقّع أن يؤدي القرار الأميركي إلى زيادة الضغوط الاقتصادية الممارسة على نظام الملالي في إيران.
ورحب القائم بأعمال وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس بالقرار الأميركي، وأكد أن خطوات من هذا القبيل ستضطر نظام طهران إلى وقف البرنامج النووي الذي يعكف عليه وإلى التراجع عن دعمه لحزب الله والمنظمات الإرهابية الأُخرى في منطقة الشرق الأوسط.
وكانت الولايات المتحدة أعلنت رسمياً أول أمس (الأحد) عدم تجديد الإعفاءات من العقوبات الأميركية التي منحتها لعدد من الدول المستوردة للنفط الإيراني. ويهدف هذا الإجراء الذي سيدخل في حيز التنفيذ في مطلع الشهر المقبل إلى منع طهران من تصدير نفطها وبالتالي زيادة الضغط الاقتصادي عليها.
وجاء في إعلان البيت الأبيض أن الرئيس ترامب قرر اتخاذ هذا الإجراء في محاولة لتقليص صادرات إيران من النفط إلى الصفر.
وحذرت الولايات المتحدة دول العالم من مغبة السماح لناقلات نفط إيرانية بدخول مياهها الإقليمية أو الرسو في موانئها.
وقال المسؤول عن الملف الإيراني في وزارة الخارجية الأميركية بريان هوك إن أي تصرف خلافاً لذلك سيُعتبر انتهاكا للعقوبات المفروضة على طهران، الأمر الذي سيؤدي إلى اتخاذ إجراءات بحق المخالفين. كما طالب شركات التأمين بوقف تقديم خدمات إلى شركات الشحن الإيرانية.