نتنياهو يطلب من الليكود أن يتركوا له 3 مقاعد مضمونة في قائمة الحزب ليتسنى له التحالف مع حزب آخر من اليمين
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

قرّر حزب الليكود فتح قناة إخبارية ببث مباشر على موقعي التواصل الاجتماعي "فايسبوك" و"تويتر"، بينما كشفت مصادر مسؤولة في الحزب عن احتمال اندماج حزب آخر من قوى اليمين مع الليكود قبل الانتخابات في ظل التحدي الذي بات يمثله حزب "مناعة لإسرائيل" الناشئ الذي أسسه الرئيس السابق لهيئة الأركان للجيش الإسرائيلي بني غانتس.

وقالت هذه المصادر إن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو طلب من حزب الليكود أن يترك له 3 مقاعد مضمونة في قائمة الحزب للانتخابات البرلمانية، وذلك ليتسنى له دمج حزب آخر من قوى اليمين وترشيح مندوبيه في هذه المقاعد.

وسيعقد حزب الليكود غداً (الثلاثاء) انتخابات داخلية لانتخاب قائمة مرشحيه لانتخابات الكنيست. ويتوقع أن يبقى نتنياهو الأول في القائمة مع غياب منافس قوي له على هذا المقعد.

وتأتي إمكانية توجّه حزب الليكود إلى الاتحاد مع أحزاب أُخرى في ضوء استطلاعات الرأي العام التي تمنح تفوقاً لغانتس في حال اتحاده مع حزب "يوجد مستقبل" برئاسة عضو الكنيست يائير لبيد. وأشارت عدة استطلاعات إلى أنه في حال خوض الحزبين الانتخابات ضمن قائمة مشتركة برئاسة غانتس، ستحصل على 35 مقعداً وستتفوق على قائمة الليكود.

من ناحية أُخرى، نشر حزب الليكود على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو ترويجياً لفتح قناة إخبارية للحزب، وفيه يظهر نتنياهو وهو يتحدث مع مقدّم البرامج في القناة لـ"عقد صفقة لتغطية أخبار إيجابية وحقيقية"، وهي عبارة مستوحاة من ملفات التحقيقات ضد نتنياهو بشأن قضايا فساد، إذ يتعلق أحد الملفات [الملف 4000] بتغطية إيجابية لنتنياهو من موقع "واللا" الإخباري في مقابل حصول صاحب الموقع على مزايا. وقالت مصادر مسؤولة في الليكود إن الهدف من هذه القناة التي ستبث فقط من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، هو تجاوز الإعلام الإسرائيلي الذي يتهمه نتنياهو باستمرار بملاحقته والإساءة إليه.

 

المزيد ضمن العدد 3021