وزارة الدفاع الإسرائيلية تعلن بدء أعمال إقامة عائق علوي في منطقة الحدود مع قطاع غزة
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

قال بيان صادر عن وزارة الدفاع الإسرائيلية أمس (الأحد) إن مديرية الحدود وخط التماس التابعة لها بدأت يوم الخميس الفائت بأعمال إقامة عائق علوي في منطقة الحدود مع قطاع غزة.

وأضاف البيان أن هذا العائق سيبلغ طوله 65 كيلومتراً وارتفاعه 6 أمتار، وستتم إقامته على مسار العائق المُقام تحت الأرض من خلال استخدام 20.000 طن من الفولاذ، وسيجري ربطه بالجزء الغربي من العائق البحري الجديد الذي أقيم بالقرب من شاطئ مستوطنة "زيكيم" ليصل إلى معبر كيرم شالوم [كرم أبو سالم].

وقال رئيس مديرية الحدود في وزارة الدفاع اللواء عيران أوفير إن العائق فريد من نوعه ومُصمّم بصورة خاصة للتهديدات من قطاع غزة، ويهدف إلى منع التسلل إلى إسرائيل.

وتطرّق رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إلى إقامة العائق فقال في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام في مستهل الاجتماع الذي عقدته الحكومة أمس، إن هذا العائق سيمنع تسلل إرهابيين إلى الأراضي الإسرائيلية. وأكد أن فترة الانتخابات لن تمنع إسرائيل من التحرك ضد قطاع غزة وإيران.

وذكرت قناة التلفزة الإسرائيلية 12 [القناة الثانية سابقاً] الليلة قبل الماضية أن إسرائيل نقلت إلى حركة "حماس" عبر وسطاء رسالة شديدة اللهجة فحواها أن خرق الهدوء في منطقة الحدود مع القطاع سيقابَل بإجراءات صارمة من جانب إسرائيل بغض النظر عن قرب موعد الانتخابات العامة.

وكان نحو 10.000 فلسطيني قاموا بأعمال شغب ومحاولات تسلل خلال تظاهرات الجمعة الـ45 من "مسيرات العودة" التي جرت يوم الجمعة الفائت في منطقة الحدود مع غزة تحت شعار "أسرانا ليسوا وحدهم".

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن 32 فلسطينياً أصيبوا بجروح بالرصاص الحي الذي استخدمه الجيش الإسرائيلي ضد المشتركين في هذه التظاهرات.

وفي الضفة الغربية أصيب 15 فلسطينياً بالرصاص الحي خلال مواجهات بين الجيش الإسرائيلي ومتظاهرين في قرية المغير شمالي رام الله.

وقالت مصادر فلسطينية إن المئات من الفلسطينيين شاركوا في صلاة الجمعة، التي أقيمت على أراضي القرية المهددة بالمصادرة تخليداً لابن القرية حمدي نعسان، الذي قُتل برصاص مستوطن قبل عدة أيام. وأضافت أن الجيش الإسرائيلي قام بتفريق المصلين بقنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي.

 

المزيد ضمن العدد 3021