قدمت النيابة الإسرائيلية العامة أمس (الخميس) لائحتي اتهام بحق الشابين العربيين عبد الملك عصفور وآدم أبو شحادة من مدينة يافا في إثر محاولتهما العبور إلى الأراضي السورية للانضمام إلى صفوف "داعش" وتنظيمات جهادية أُخرى.
وذكرت لائحتا الاتهام أن الشابين أظهرا اهتماماً متزايداً بتنظيم "داعش" ونشاطاته.
وطالبت النيابة بتمديد اعتقالهما حتى انتهاء الإجراءات القانونية بحقهما.
وجاء في لائحة الاتهام الموجهة ضد عصفور أنه استحوذ على معرفة أساسية بنشاطات تنظيم "داعش" و"جبهة النصرة"، من خلال تطوير انتماء إيديولوجي إليهما. وفي نهاية سنة 2015 قرر عصفور الخروج إلى مناطق قتال التنظيمات الجهادية في سورية. وفي بداية سنة 2016 أقام علاقة بشخص مرتبط بهذه التنظيمات عن طريق شبكة "تويتر"، ومن هناك انتقل إلى شبكة "تلغرام" السرية، ونجح في التواصل مع مسؤول سوري حتى يساعده في العبور إلى سورية. وعرض عصفور على أبو شحادة الانضمام إليه فوافق. وهكذا قرر المتهمان الخروج من إسرائيل والدخول إلى سورية عن طريق تركيا من أجل الانضمام إلى التنظيمات الجهادية في حربها ضد الجيش السوري. ولدى وصول الاثنين إلى إستانبول طلب المسؤول السوري منهما الانتظار عدة أيام. وعندما لم يتصل بهما مجدداً فهما أن العلاقة به انقطعت وعادا إلى إسرائيل.