القيق يرفض قرار المحكمة العليا بتعليق أمر اعتقاله الإداري والبدء بعلاجه في مستشفى إسرائيلي فقط
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

رفض المعتقل الإداري الصحافي الفلسطيني محمد القيق المضرب عن الطعام منذ 72 يوماً احتجاجاً على اعتقاله إدارياً، القرار الذي أصدرته المحكمة الإسرائيلية العليا أمس (الخميس) والقاضي بتعليق أمر اعتقاله الإداري والبدء بعلاجه شرط أن يبقى في مستشفى العفولة. 

وقال القيق إنه لن ينهي إضرابه عن الطعام إلا في حال إلغاء أمر اعتقاله الإداري ونقله من مستشفى العفولة إلى أحد مستشفيات الضفة الغربية للعلاج، وأكد أن قرار المحكمة الإسرائيلية مجرد تمويه ومناورة.

وكتب القيق على ورقة وهو راقد على سرير في مستشفى العفولة: "إن قرار تعليق اعتقالي الإداري شكلي للضحك على العالم، أنا مستمر بالإضراب حتى الحرية فقط وحتى الانتهاء من الإضراب في الضفة حراً".

وذكر محامو "هيئة شؤون الأسرى والمحررين" الذين حضروا جلسة المحكمة الإسرائيلية العليا أمس، أن المحكمة قررت تجميد الاعتقال الإداري بحق القيق وأن يبقى خاضعاً للعلاج كطليق غير معتقل في المستشفيات الإسرائيلية فقط مع السماح لذويه بزيارته.

 

وأضاف المحامون أن هذا القرار يترك المجال لإعادة اعتقال القيق مرة أخرى بعد انتهاء فترة العلاج كما حدث في السابق مع الأسير محمد علان، وأكدوا أن القرار لا يوقف ولا يلغي الاعتقال الإداري الذي يخوض القيق إضراباً مستمراً عن الطعام في مواجهته.

 

 

المزيد ضمن العدد 2307