ذكر بيان صادر عن الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي أن قوات الجيش انسحبت ظهر أمس (الخميس) من بلدة قباطية في محافظة جنين بعد أن قامت بعمليات تمشيط واسعة النطاق فيها اعتقلت خلالها عدداً من أفراد عائلات الشبان الثلاثة الذين ارتكبوا اعتداء الطعن وإطلاق النار في باب العمود في القدس الشرقية أول من أمس (الأربعاء) والذي أدّى إلى قتل مجندة من حرس الحدود الإسرائيلي وإصابة مجندة أخرى بجروح.
وأضاف البيان أنه وقعت مواجهات بين قوات الجيش وشبان فلسطينيين. وأفادت مصادر فلسطينية أن هذه المواجهات أدت إلى إصابة خمسة أشخاص بجروح بينهم اثنان وصفت حالهما بأنها خطرة.
وقامت قوات الجيش بإجراء بمسح هندسي لمنازل الشبان الثلاثة الذين انطلقوا من البلدة لارتكاب الاعتداء تمهيداً لهدمها.
وأبلغت سلطات الجيش سكان قباطية أن الطوق الأمني سيبقى مفروضاً على البلدة حتى إشعار آخر.
وأوعز منسق شؤون الحكومة الإسرائيلية في المناطق [المحتلة] اللواء يوآف مردخاي بسحب تصاريح العمل والتجارة من أفراد عائلات مرتكبي الاعتداء. وهذه هي أول مرة تتخذ فيها سلطات الجيش إجراء من هذا القبيل منذ بدء موجة "الإرهاب" الحالية في تشرين الأول/ أكتوبر 2015.