أكد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أن الجيش الإسرائيلي يقوم بجهود جبارة لمكافحة موجة "الإرهاب" الفلسطينية الحالية في المناطق [المحتلة]، وأشار إلى أنه تم الليلة قبل الماضية تطويق بلدة قباطية [منطقة جنين] التي خرج منها مرتكبو اعتداء الطعن وإطلاق النار في باب العمود في القدس الشرقية أول من أمس (الأربعاء) وجرى اعتقال العديد من المشبوهين كما سيتم هدم منازل مرتكبي هذا الاعتداء وسحب العديد من تصاريح العمل في إسرائيل من المشتبه بضلوعهم في "الإرهاب".
وجاء تأكيد نتنياهو هذا في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام خلال قيامه أمس (الخميس) بزيارة المجندة من حرس الحدود التي أصيبت بجروح في اعتداء باب العمود والجندي الذي أصيب بجروح في الاعتداء الذي ارتكب في بيت إيل [بالقرب من رام الله] قبل عدة أيام، واللذين يتلقيان العلاج في مستشفى "هداسا" في القدس.
وأضاف نتنياهو أن "الإرهاب" الإسلامي يجتاح شتى أنحاء العالم ويحرّض الملايين في دول كثيرة بدءاً بجاكرتا [إندونيسيا] مروراً بأفريقيا ووصولاً إلى كاليفورنيا [الولايات المتحدة]، وأن إسرائيل تعيش في قلب هذه العاصفة التي لا يمكن أن تمر من دون أن تؤثر عليها، وشدّد على أن التغلب على "الإرهاب" يستلزم كفاحاً طويلاً والكثير من الصبر.