أصدرت المحكمة المركزية في القدس ظهر أمس (الخميس) حُكماً بالسجن المؤبد على أحد القاصرين اللذين أدينا بقتل الفتى محمد أبو خضير من سكان حي شعفاط حرقاً في تموز/ يوليو 2014.
وحكمت المحكمة على القاصر الثاني المُدان بالتهمة نفسها بالسجن لمدة 21 عاماً لضلوعه في عملية القتل. كما فرضت المحكمة غرامة بمبلغ 30,000 شيكل على كل منهما لتعويض عائلة أبو خضير.
وقالت المحكمة إنها قررت عدم فرض السجن المؤبد على القاصر الثاني بسبب عدم اشتراكه في عملية إحراق الفتى المغدور.
ومن المقرر أن تنظر المحكمة الأسبوع المقبل في ملف المتهم الرئيسي في هذه القضية وهو يوسف حاييم بن دافيد بعد أن تأجل النطق بقرار الحكم بحقه في إثر رأي قدمه طبيب نفساني خاص إلى المحكمة حول وضعه النفسي.
وتعقيباً على قرار العقوبة قالت النيابة الإسرائيلية إن عملية قتل أبو خضير تبرهن على أن التحريض على العنف يسمم أنفس أبناء الجيل الناشئ ويحملهم على ارتكاب جرائم بدافع الكراهية والانتقام من أبرياء.
وهاجمت والدة أبو خضير قرار العقوبة وتساءلت أين العدل؟. وتعهّدت بالتوجه إلى المحاكم الدولية لفضح إسرائيل. وأكدت أنها لم تأخذ حقّ ابنها نظراً إلى أن قتلته سيخرجون بعد 10 أعوام وسيعودون إلى مزاولة حياتهم الاعتيادية.