الأردن قدّم مشروع القرار الفلسطيني- العربي إلى مجلس الأمن
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

قدّم الأردن الليلة الماضية رسمياً إلى مجلس الأمن الدولي مشروع القرار الفلسطيني- العربي الذي ينص على وجوب إنجاز اتفاق حول الوضع النهائي بين إسرائيل والفلسطينيين استناداً إلى خطوط 1967 خلال عام واحد، وعلى استكمال الانسحاب التدريجي الإسرائيلي من أراضي الدولة الفلسطينية حتى سنة 2017.

كما ينص مشروع القرار على أن تكون القدس عاصمة للدولتين إسرائيل وفلسطين.

ويدعو مشروع القرار الجانبين المعنيين إلى تجنب الإقدام على أي خطوات أحادية غير مشروعة بما في ذلك البناء في المستوطنات لكونها تعرّض حل الدولتين للخطر.

ورجحت مصادر دبلوماسية في الأمم المتحدة أن تستمر المداولات حول صيغة مشروع القرار هذا أياماً بل أسابيع، فيما أعربت سفيرة الأردن لدى الأمم المتحدة دينا قعوار عن أملها في إجماع مجلس الأمن على مسودة القرار التي قدمها بلدها. 

وكانت عدة أنباء ذكرت أن الولايات المتحدة قد تستخدم الفيتو لإسقاط مشروع القرار هذا إذا لم يتم إدخال تعديلات على صيغته الحالية.

وفي هذا الشأن قال مسؤول فلسطيني قريب من الوفد الذي عقد مساء أول من أمس (الثلاثاء) اجتماعاً في العاصمة البريطانية لندن مع وزير الخارجية الأميركي جون كيري، إن الأخير أبلغ رئيس الوفد صائب عريقات عزم الولايات المتحدة استخدام الفيتو ضد مشروع القرار هذا.

 

وكشف هذا المسؤول النقاب عن أن الإدارة الأميركية ترفض وجود نص واضح يفيد بأن القدس ستكون عاصمة للدولتين فلسطين وإسرائيل، كما ترفض مبدأ تحديد مدة عامين لإنهاء الاحتلال، وتريد الإشارة إلى الدولة اليهودية في مشروع القرار.