ليبرمان: قرار محكمة العدل الأوروبية سيبعد الفلسطينيين عن السلام
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

قال وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان إن قرار محكمة العدل الأوروبية القاضي بشطب "حماس" من قائمة المنظمات "الإرهابية" لن يساهم في تحسين الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط.

وأضاف ليبرمان في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام خلال مؤتمر صحافي عقده في مقر وزارة الخارجية في القدس أمس (الأربعاء)، أن القرار سيبعد الفلسطينيين عن السلام لأنهم سيظنون أن باستطاعتهم تحقيق طموحاتهم من دون إجراء مفاوضات. وأعرب عن اعتقاده أن القرار لا يعكس نضال الأسرة الدولية ضد المنظمات "الإرهابية" في العالم.

وأكدت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان خاص صادر عنها أمس (الأربعاء)، أن هذه المحكمة الأوروبية شطبت "حماس" من قائمة المنظمات "الإرهابية" لأسباب فنية فقط. 

وأضافت الوزارة أن المحكمة أمهلت الاتحاد الأوروبي شهرين ونصف الشهر لتقديم طلب بإدراج "حماس" مجدداً على قائمة المنظمات "الإرهابية". وأشارت إلى أن هذا القرار لن يدخل حيز التنفيذ إلا بعد ثلاثة أشهر.

ورأى رئيس الكنيست يولي إدلشتاين [الليكود] أن قرار المحكمة الأوروبية ينطوي على تشويه أخلاقي وبلادة حسّ ويقدم جائزة لـ"الإرهاب" الإسلامي المتشدد الذي بات يستشري في أنحاء العالم. وأعرب عن أمله أن يتم رفع هذا الغبن على وجه السرعة.

 

وقال وزير الاقتصاد الإسرائيلي نفتالي بينت [رئيس "البيت اليهودي"] إن قرار هذه المحكمة يؤدي إلى إهدار دم أبناء الشعب اليهودي. وأضاف أن أوروبا ترتكب خطأ باعتقادها أن التضحية بدولة إسرائيل ستنقذها، محذراً من أن الأوروبيين أنفسهم سيدفعون ثمن دعم المنظمات "الإرهابية".